إسبانيا تحقق في 3 آلاف حساب مصرفي للاشتباه في التهرب الضريبي

أكدت إلينا سالجادو وزيرة الاقتصاد الإسبانية أمس، أن الحكومة في مدريد تجري تحقيقا بشأن فتح ثلاثة آلاف حساب مصرفي سويسري بهدف تجميع حصيلة الضرائب. وبينما لم تقدم الوزيرة الإسبانية مزيدا من التفاصيل، ذكرت مصادر صحافية إسبانية أن الحسابات توجد فيها ودائع إسبانية بأكثر من ستة مليارات يورو (7.4 مليار دولار)، ويشتبه في أن غالبية أصحاب الحسابات يتهربون من الضرائب.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الحكومة لا تعتزم اللجوء إلى ساحة المحاكم ضد أصحاب الحسابات المصرفية الذين قاموا بتسوية الموقف ودفعوا ضرائبهم بأثر رجعي وامتثلوا العقوبة. وقالت المصادر الصحافية ذاتها، إن المدخرات يمكن تصنيفها باعتبارها أرباحا رأسمالية، الأمر الذي يحقق إيرادات ضريبية للدولة بنحو ثلاثة مليارات يورو. وأخطرت السلطات الفرنسية إسبانيا بالحسابات المصرفية في إطار تبادل معلومات الضرائب في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتعزز إسبانيا حربها ضد التهرب الضريبي في إطار جهودها لخفض عجز الموازنة البالغ 11.2 في المائة.