«الكهرباء»: مشاريعنا بـ 85 مليار ريال.. و6 تحديات تواجهنا
أكدت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أن القطاع الكهربائي يواجه ستة تحديات أساسية، في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لإدخال أكبر عدد ممكن من محطات التوليد الخدمة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة.
وقالت الشركة، في تقرير حصلت ''الاقتصادية'' على نسخة منه، إن القطاع يواجه عددا من التحديات أهمها: النمو العالي المتواصل في الطلب على الكهرباء، ضخامة التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع الكهرباء، نمط استهلاك الكهرباء المرتفع في المملكة وقصور الاهتمام بكفاءة استخدام الكهرباء وترشيد استهلاكها، والتفاوت الكبير بين تكاليف إنتاج الكهرباء وأسعار بيعها، ما يترتب عليه الإسراف في استهلاك الكهرباء.
وحول المشاريع التي تنفذها، أشارت ''الكهرباء'' إلى أن هناك العديد من مشاريع توليد الكهرباء ومشاريع إنتاج الكهرباء والماء التي يتم حالياً تنفيذها، يبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية نحو8630 ميجاوات، وتتجاوز تكاليفها 85 مليار ريال.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكدت الشركة السعودية للكهرباء أمس، أن القطاع الكهربائي يواجه ستة تحديات أساسية، في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لإدخال أكبر قدر ممكن من محطات التوليد الخدمة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة.
وقالت الشركة، في تقرير حصلت ''الاقتصادية'' على نسخة منه، إن القطاع يواجه عددا من التحديات أهمها: النمو العالي المتواصل في الطلب على الكهرباء، ضخامة التمويل المطلوب لتنفيذ مشاريع الكهرباء، نمط استهلاك الكهرباء المرتفع في المملكة وقصور الاهتمام بكفاءة استخدام الكهرباء وترشيد استهلاكها، والتفاوت الكبير بين تكاليف إنتاج الكهرباء وأسعار بيعها ما يترتب عليه الإسراف في استهلاك الكهرباء وعجز في القدرات المالية ما يؤدى إلى تأخير تنفيذ المشاريع لمواكبة النمو المتزايد في الطلب على الكهرباء.
#2#
ومن التحديات أيضا نقص الاحتياطي وقت ذروة الأحمال في الصيف، حيث إن تأمين الاحتياطي المطلوب (لا يقل عن 10 في المائة) يحتاج إلى تمويل ضخم لبناء محطات توليد وما يتبعها من خطوط نقل ومحطات تحويل قد لا تستغل إلا لأيام معدودة خلال الصيف وتبقى متوقفة طول العام ما يجعل هذه التكاليف تنعكس على إجمالي تكاليف إنتاج الكهرباء، وكذلك التباين الموسمي للأحمال حيث تجاوز حمل الذروة 43 ألف ميجاوات حتى الآن، بينما كان منخفضاً إلى 25 ألف ميجاوات في موسمي الخريف والربيع عام 2009.
وتأتي هذه التأكيدات في الوقت الذي شهد فيه بعض مدن المملكة انقطاعات للتيار خلال الأيام الماضية لأسباب مختلفة.
وحول المشاريع التي تنفذها، أشارت ''الكهرباء'' إلى أن هناك العديد من مشاريع توليد الكهرباء ومشاريع إنتاج الكهرباء والماء التي يتم حالياً تنفيذها، يبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية نحو8630 ميجاوات، وتتجاوز تكاليفها 85 مليار ريال، ومن أهمها: محطة توليد الكهرباء العاشرة في الرياض تنفذها الشركة وتبلغ قدرتها الإنتاجية 1760 ميجاوات، محطة إنتاج الكهرباء والماء في الشقيق IWPP تنفذها شركة الماء والكهرباء وتبلغ قدرتها 800 ميجاوات، محطة إنتاج الكهرباء والماء في الجبيل IWPP تنفذها شركة مرافق وتبلغ قدرتها 2750 ميجاوات، محطة توليد الكهرباء في رابغ تنفذها ''السعودية للكهرباء'' وتبلغ قدرتها 1680 ميجاوات، محطة توليد الكهرباء المركبة في القرية (الجزء البخاري) تنفذها أيضا الشركة وتبلغ قدرتها 1900 ميجاوات، توسعة محطة القصيم لتوليد الكهرباء تنفذها الشركة كذلك وتبلغ قدرتها 440 ميجاوات، ومحطات أخرى إلى جانب توليد مستأجر تنفذها الشركة وتبلغ قدرتها الإنتاجية 700 ميجاوات.
أما في مجال النقل، فيجري العمل حالياً على تنفيذ مشاريع خطوط هوائية وكابلات أرضية بطول 7047 كيلو مترا، وإدخالها إلى شبكة النقل.
كذلك تنفذ الشركة السعودية للكهرباء وتعمل على إدخال 102 محطة تحويل جديدة إلى شبكة النقل, منها 16 محطة جهد فائق، و86 محطة جهد عال.
كما يجري العمل على تعزيز وتوسعة 99 محطة تحويل قائمة في شبكة النقل، منها 18 محطة جهد فائق، و81 محطة جهد عال.
ولفتت الشركة في تقريرها، إلى أن الاستثمارات المالية اللازمة لمشاريع الكهرباء المطلوبة خلال السنوات العشر المقبلة (2009- 2018) تتجاوز 300 مليار ريال، علما أنه سيتاح للقطاع الخاص تمويل وبناء 30 في المائة من قدرات التوليد الجديدة.