كندا تستغل بيئة القمة لترويج العمل بثقافة الطاقة الخضراء

كندا تستغل بيئة القمة لترويج العمل بثقافة الطاقة الخضراء

كشف الأونرابل بيتر كينت وزير الدولة للشؤون الخارجية الأمريكية أمس، النقاب عن خطة حكومة كندا لاستخدام اللون الأخضر بصورة أوسع ضمن أعمال قمتي مجموعة الثماني والعشرين، مشيرا إلى أن ذلك من أوليات عمل كندا رغبة منها في أن تكون مثالا يحتذى به.
وقال'' أعين العالم تراقب أعمال القمتين في كندا ، وسنظهر لهم مدى التكنولوجيات المتطورة التي يمكن أن تقلل من انبعاثات الكربون وتحسين نوعية البيئة.''
وتشتمل خطة الحكومة الكندية على ستة عناصر هي: النفايات، بحيث ستتم معالجة كل النفايات الناتجة عن القمة الرئيسة من خلال إعادة تدويرها، المواقع المميزة عنصر ثان، إذ سيتم استخدام أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، الطاقة الخضراء عنصر ثالث، إذ إنه سيتم الاعتماد على الطاقة النظيفة في جميع مواقع العمل التي ستشارك في أعمال القمتين، النقل النظيف، هو عنصر آخر ضمن خطة الحكومة الكندية، إذ سيتم الاعتماد على السيارات الكهربائية ، وخدمات توصيل ووسائط النقل الخضراء لكل تحركات الوفود والأعضاء المشاركين.وسائل الإعلام هي الأخرى ستكون أعمالها خضراء، وفق خطة الحكومة ، بحيث يتم تحييد انبعاثات الكربون من خلال إزاحة العمل الورقي جانبا، عملا بسلسلة من المبادرات البيئية، بما في ذلك آلاف الأشجار المزروعة حديثا، وجدار ''الحية'' التي تنتج الهواء في الأماكن المغلقة ذات الجودة العالية من خلال النباتات الخضراء في مركز الطاقة المباشرة و منطقة '' مصكوكا''، وستستمر في تورنتو بعد فترة طويلة من مغادرة القادة والوفود.
وستوفر كندا لمجموعة الثماني ومؤتمرات مجموعة العشرين فرصة لا مثيل لها لإبراز نقاط القوة في كندا على خلفية جمال مهيب في منطقة'' Muskoka''ودينامكية عالمية من تورونتو ،'' وقال وزير الدولة كينت ''من خلال خطتنا المكونة من ست نقاط ، حكومتنا تتظاهر اليوم قياديا للتنوية بمشاكل البيئة ولضمان إرث من الخضرة غدا''.

الأكثر قراءة