ساركوزي يؤكد ضرورة التعاون في مجال الضبط المالي بين أوروبا وروسيا

جدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس تأكيد ضرورة أن تعمل أوروبا وروسيا معا في مجال الضبط المالي وإصلاح الحوكمة العالمية وذلك خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبورغ في روسيا.
وقال ساركوزي لدى اختتامه المنتدى مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف "لدي قناعة بأنه علينا، أوروبا وروسيا، أن نعمل معا بشكل استراتيجي وبطريقة تقوم على تقارب كبير وفي أجواء من الثقة". وأضاف "الحرب الباردة انتهت وجدار برلين أنتهى. روسيا قوة كبيرة ونحن جيران ونميل لأن نكون أصدقاء، علينا أن نتقارب".
وكرر ساركوزي ايضا ثقته بمدفيديف وقال "يمكنني أن اؤكد مقدار ثقتي في كلمة الرئيس مدفيديف ومقدار تقديري للعمل معه في اوقات لم نكن فيها متفقين في الأصل" في إشارة إلى الأزمة الروسية الجورجية صيف 2008. كما اشاد الرئيس الفرنسي بقرار روسيا الانضمام إلى قرار العقوبات الدولية الاخيرة بحق إيران مؤكدا أنه "لا شيء كان ممكنا من دون تبني "روسيا" هذا الخيار وتحمل مسؤوليته".
وقبل أيام من قمتي مجموعة الثماني ومجموعة العشرين في تورونتو بكندا عدد الرئيس الفرنسي أولويات الرئاسة الفرنسية المقبلة لمجموعة العشرين التي تبدأ في نهاية هذا العام.
ولدى تطرقه الى ضبط الأسواق المالية قال ساركوزي إنه سيبذل جهودا في كندا مع نظيره الروسي من أجل "ان تتبنى قمة العشرين في تورونتو قرارات قمة العشرين في بيتسبورغ ولندن". كما أكد ضرورة "التفكير في أسس نظام نقدي عالمي جديد" وفي إصلاح أسواق المواد الأولية والحوكمة العالمية.