«جازان الاقتصادية» و«أرامكو» تحدّدان موقع المصفاة
أعلنت مدينة جازان الاقتصادية أمس، موقع مشروع مصفاة تكرير النفط، الواقع في الناحية الجنوبية داخل أراضي مشروع المدينة الاقتصادية، الواقعة على بُعد 60 كيلومترا شمال جازان، وستقوم شركة أرامكو السعودية ببنائها وتمويلها بالكامل.
وأكد محمد العطاس مدير العلاقات العامة في مدينة جازان الاقتصادية، أن الفرق المختصة في «أرامكو» و»المدينة الاقتصادية» أمضت بعض الوقت في جولات ميدانية ومباحثات، لتحديد الموقع المناسب للمصفاة داخل أرض المدينة الاقتصادية، بما يتوافق مع طبيعة الاستثمارات والصناعات الجاري تشييدها في المدينة. وأوضح العطاس أنه في ضوء حسم «أرامكو» موقع المصفاة في جنوب أرض المدينة الاقتصادية، تم أيضاً حسم موقع الميناء الصناعي في المدينة الاقتصادية، الذي سيمثل أهم المحطات الرئيسة على البحر الأحمر، بعد أن تم إجراء بعض التعديلات على موقعه ليتناسب مع متطلبات المشاريع الجاري تنفيذها في المدينة الاقتصادية.
وأشار إلى أن تولي «أرامكو» تمويل وتنفيذ مشروع المصفاة يعطي ميزة نسبية للمدينة الاقتصادية، ويشكل عامل جذب مهما للمستثمرين، مبينا أن «المصفاة التي ستكرر ما بين 250 ألفا و400 ألف برميل من النفط الخام يومياً، ستسهم في خدمة كل احتياجات المنطقة من النفط.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أعلنت مدينة جازان الاقتصادية أمس، موقع مشروع مصفاة تكرير النفط، الواقع في الناحية الجنوبية داخل أراضي مشروع المدينة الاقتصادية، الواقعة على بعد 60 كلم شمال جازان، وستقوم شركة أرامكو السعودية ببنائها وتمويلها بالكامل.
وأكد محمد العطاس مدير العلاقات العامة في مدينة جازان الاقتصادية أن الفرق المختصة في ''أرامكو'' و ''المدينة الاقتصادية'' أمضت بعض الوقت في جولات ميدانية ومباحثات، لتحديد الموقع المناسب للمصفاة داخل أرض المدينة الاقتصادية، بما يتوافق مع طبيعة الاستثمارات والصناعات الجاري تشييدها في المدينة. وأوضح العطاس أنه في ضوء حسم ''أرامكو'' موقع المصفاة في جنوب أرض المدينة الاقتصادية، تم أيضاً حسم موقع الميناء الصناعي في المدينة الاقتصادية، الذي سيمثل أهم المحطات الرئيسة على البحر الأحمر، بعد أن تم إجراء بعض التعديلات على موقعه ليتناسب مع متطلبات المشاريع الجاري تنفيذها في ''المدينة الاقتصادية''.
وأشار إلى أن تولي ''أرامكو '' تمويل وتنفيذ مشروع المصفاة يعطي ميزة نسبية للمدينة الاقتصادية، ويشكل عامل جذب مهما للمستثمرين، مبينا أن ''المصفاة التي ستكرر ما بين 250 ألفا - 400 ألف برميل من النفط الخام يومياً، ستسهم في خدمة كل احتياجات المنطقة من النفط، إضافة إلى أنها تمثل ميزة نسبية للمستثمرين وتلبي احتياجاتهم في مدينة جازان الاقتصادية''.
وبدأت شركة أرامكو في تقويم الطلبات الواردة من الشركات الهندسية المنافسة للحصول على عقد إدارة عمليات الإنشاءات والتصميم المتعلقة ببناء المرحلة الأولى لمصفاة جازان، التي تقدر تكلفة إنشائها بـ 26.25 مليار ريال, وقدمت بعض الشركات وثائق التأهيل لعقود إدارة عمليات الإنشاء والتوريد والتصميم لمشروع المصفاة في 12 حزيران (يونيو) الحالي، بعد أن طلبت منها شركة أرامكو تقديم تلك العروض في وقت سابق من أيار (مايو) الماضي.
واجتمعت ''أرامكو'' في غرفة جازان مع عدد من رجال الأعمال وأصحاب شركات المقاولات والأعمال الإنشائية، إضافة إلى شركات الأعمال الكهربائية والإلكترونية والسلامة، لتعريفهم وتأهيلهم لضوابط وإجراءات التعاقد في مشاريع ''أرامكو''، ضمن خطواتها الأولى لبدء عمليات إنشاء المصفاة. ويقوم تحالف مجموعة بن لادن، وشركة إم إم سي الماليزية بإنشاء مدينة جازان الاقتصادية على امتداد البحر الأحمر، على بعد 60 كيلو مترا شمال غرب مدينة جازان، في مرحلتها الأولى، لتمثل واحدا من أهم المراكز على ساحل البحر الأحمر، على مقربة من الأسواق المحلية والعالمية، لضمان أجود الفرص الاستثمارية والعلاقات التجارية بين كل من آسيا وإفريقيا.
وتنطوي المدينة الاقتصادية على فرص قيمة للاستثمار، في القطاعات الصناعية الثقيلة، وكثيفة الاستخدام للطاقة والصناعات التحويلية المرتبطة بها، التي تعد الميزة النسبية الأولى للمملكة، حيث تم تخصيص ثلثي المدينة الاقتصادية للمنطقة الصناعية المتطورة والمتقدمة، بينما سيتم تخصيص المساحة المتبقية كمنطقة سكنية، إضافة إلى منطقة الأعمال التجارية.