10 بنوك محلية وعالمية تؤكد تجاوز شح الائتمان بتمويل «الرياض 11 للكهرباء»

10 بنوك محلية وعالمية تؤكد تجاوز شح الائتمان بتمويل «الرياض 11 للكهرباء»

تجاوز مشروع الرياض 11 للكهرباء - الذي تشاركت فيه الشركة السعودية للكهرباء مع مستثمرين سعوديين - أهم مراحله خاصة في الجانب التمويلي عندما اجتذب أمس ثمانية بنوك محلية وعالمية وبنكي صادرات، وهو ما يكشف الثقة بالاقتصاد السعودي والملاءة المالية العالمية للشركة.
وشهدت الرياض أمس توقيع عقد شراء الشركة السعودية للكهرباء للطاقة من المشروع (الرياض 11 للإنتاج المستقل) الذي أسست من أجله شركة ضرماء للكهرباء وهي شراكة بين الكهرباء والمطورين.
والبنوك السعودية التي تشارك في التمويل هي: السعودي الفرنسي، الإنماء، سامبا، والأهلي، في حين أن البنوك العالمية هي: كاليون، ستاندر شارترز، سوسايتي جنرال، وبنك KfW، إضافة إلى بنكي الصادرات الأمريكي وتطوير الصادرات الكندي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

تجاوز مشروع "الرياض 11" للكهرباء الذي تشاركت فيه الشركة السعودية للكهرباء مع مستثمرين سعوديين أهم مراحله، خاصة في الجانب التمويلي عندما اجتذب أمس ثمانية بنوك محلية وعالمية وبنكي صادرات، وهو ما يكشف الثقة بالاقتصاد السعودي والملاءة المالية العالمية للشركة.
وشهدت الرياض أمس توقيع عقد شراء الشركة السعودية للكهرباء للطاقة من المشروع "الرياض 11 للإنتاج المستقل" الذي أسست من أجله شركة هي شركة ضرماء للكهرباء وهي شراكة بين "الكهرباء" والمطورين.
والمشروع هو الثاني ضمن برنامج شركة الكهرباء لمشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية، وتبلغ قدرة المشروع 1.730 ميجاواط سيشارك فيه تحالف مكون من شركة جي دي إف سويز ومجموعة الجميح القابضة وشركة سوجيتز، ويملك التحالف 50 في المائة والشركة السعودية للكهرباء 50 في المائة من رأس مال شركة ضرماء للكهرباء. وستقوم شركة المشروع ببناء وتملك وتشغيل محطة إنتاج مستقلة للطاقة الكهربائية على أن تكون الشركة السعودية للكهرباء المشتري لكامل إنتاج المحطة لمدة 20 سنة.
وتبلغ تكلفة المشروع نحو 7900 مليون ريال فيما من المتوقع أن يبدأ تشغيله عام 2012م وسيتم تمويله عن طريق الشركاء في المشروع وبعض البنوك المحلية والعالمية وسيزود العاصمة الرياض بما يعادل 15 في المائة من احتياجاتها من الطاقة عند تشغيله.
البنوك السعودية التي تشارك في التمويل هي: السعودي الفرنسي، الإنماء، سامبا، الأهلي، في حين أن البنوك العالمية هي: كاليون، ستاندر شارترد، سوسايتي جنرال، و بنك KfW، إضافة إلى بنك الصادرات الأمريكي وبنك تطوير الصادرات الكندي.
من جانبه، قال المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إن النهج الذي اتخذته الشركة السعودية للكهرباء لتمويل مشروعاتها الرئيسة، إلى جانب التمويل والبناء المباشر، إقرار برنامج إشراك القطاع الخاص من مطورين ومستثمرين ومشغلين والدخول في شراكات معهم.
وبين البراك أن الشركة نجحت في استقطاب عدد من المطورين والممولين من جميع أنحاء العالم منذ أن بدأت في طرح أول مشروع لإنتاج الكهرباء في رابغ بالقطاع الغربي بقدرة 1200 ميجاواط، بعد أن سبقته مشاريع إنتاج المياه والكهرباء في "الشعيبة 3" والشقيق والجبيل، وأمكن إقفال المشروع في فترة زمنية قصيرة ويجري تنفيذه حالياً. وأكد الرئيس التنفيذي أن الشركة ستستمر في تنفيذ هذا البرنامج في المستقبل، موضحا أنه تم تخصص عدد من المشاريع المقبلة لتكون ضمن هذا البرنامج حيث سيلي المشروع الذي تم توقيع عقده اليوم مشروع "القرية" للإنتاج المستقل بقدرة 1800 ميجاواط، يليه مشروع" ضباء " و"الشقيق" و"رأس الزور" بقدرات مختلفة.
وأوضح المهندس علي البراك أن الهدف من البرنامج ليس فقط تنويع مصادر التمويل لمشاريع الكهرباء ولكن إدخال أساليب جديدة في الإدارة والتشغيل مؤكدا أن الطلب الكبير على الكهرباء في المملكة لتلبية احتياجات نحو 25 مليون نسمه يقيمون في 12 ألف مدينة وقرية بالمملكة يتطلب توفير المزيد من قدرات الإنتاج والتوليد والنقل والتوزيع وأنه تم إضافة أكثر من 6000 ميجاوات من قدرات التوليد خلال 12 شهراً الماضية إلى جانب التوسع في شبكات النقل والتوزيع خاصة وأن التوقعات المستقبلية لمتطلبات المملكة من الكهرباء تؤكد أن المملكة تحتاج زيادة سنوية في قدرات التوليد لا تقل 3500 ميجاوات لتلبية النمو الكبير على الكهرباء الذي تجاوز 8 في المائة سنوياً .
وقال البراك إن مستقبل قطاع الكهرباء بالمملكة يدعو للتفاؤل" ويجعلنا أكثر اطمئناناً في ظل دعم الدولة المستمر ومساندتها لهذا القطاع وكون صناعة الكهرباء من أكثر القطاعات بالمملكة تأهيلاً لاستيعاب مشاركات القطاع الخاص فهو يملك فرصاً جيدة ليس فقط في مجالات التوليد وإنما في مجال النقل أيضا". ولفت إلى أن خطة تعزيز النظام الكهربائي بالمملكة 2010 - 2020 تؤكد أن الأحمال الذروية ستصل إلى 70 ألف ميجاوات وهناك حاجة لبناء حوالي 30 ألف ميجاوات من قدرات التوليد كما قدرت حجم الاستثمارات اللازمة المطلوبة بحوالي 300 مليار ريال يخص مشاريع التوليد منها 170 مليار ريال وعلى ضوء تلك الخطة فقد خصصت الشركة طرح ما يعادل 30 في المائة منها للاستثمار والتطوير بمشاركة القطاع الخاص على غرار لمشروع الذي تم توقيعه اليوم.
من جانبه نوه الرئيس التنفيذي لشركة " كهربل " شنكر كريشنمورثي في كلمته في الخطوة الإستراتيجية التي قامت بها الشركة السعودية للكهرباء في فتح باب التعاون مع منتجين مستقلين لإنتاج الكهرباء بالمملكة ومن ثم شراء قدراتهم الإنتاجية كاستثمار طويل الأجل مشيرا إلى أن المشروع الذي تم توقيع عقده اليوم هو الثاني من نوعه الذي ينفذ في إطار برنامج المشاركة مع القطاع الخاص والمنتجين المستقلين في المملكة بعد المشروع الذي تم تنفيذه في الجبيل. وأكد على أن المملكة تشهد طفرة هائلة في مجال الإنشاءات والبناء بما فيها قطاع الكهرباء والطاقة وأن المملكة رغم الأزمة المالية العالمية خرجت أكثر قوة بدليل تنفيذ مشروعات إنشاءات ضخمة في كافة المجالات بالمملكة.من جانبه، قال إبراهيم الجميح رئيس شركة الرياض 11 للإنتاج المستقل إن المشروع يعد إحدى ثمار برنامج التخصيص الذي انتهجته الحكومة السعودية بفتح المجال أمام المستثمرين من القطاع الخاص للاستثمار في بعض المجالات المهمة من بينها الكهرباء والطاقة والإنتاج المستقل.
إلى ذلك عبر سعد الرحمن من البنك السعودي الفرنسي في كلمته التي ألقاها نيابة عن قطاع البنوك الممول للمشروع عن سعادته بحضور حفل توقيع ثاني عقد من نوعه في إطار برنامج المشاركة الذي تنفذه الشركة السعودية للكهرباء مع المنتجين المستقلين مشيرا إلى أنه بتوقيع عقد اليوم فإن حجم استثمارات المشروعين قد بلغت نحو 15 مليار ريال.
وأكد على وجود رغبة حقيقية وكبيرة لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الكهرباء بالمملكة مشيدا بالمزايا الاستثمارية الآمنة التي وفرها برنامج المشاركة وهو مايشجع القطاع الخاص من بنوك ومصارف وشركات على الدخول في هذا المجال.

الأكثر قراءة