البنك الدولي يتوقع نموا اقتصاديا لمنطقة شرق آسيا بنسبة 8.7 %
توقع البنك الدولي أمس أن تنمو الاقتصادات النامية في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي بنسبة 8.7 في المائة في المتوسط هذا العام وتتصدرها الصين بنسبة 9.5 في المائة بعد أن أصبحت الدول الصاعدة هي القوة المحركة في تنشيط الاقتصاد العالمي. وقال مدير سياسات الاقتصاد الكلي العالمي في البنك أندرو بيرنز في "سنغافورة" "إننا نعيش في عالم تشكل الدول النامية بشكل متزايد جزءا كبيرا جدا من المحرك الذي يقود الاقتصاد العالمي". وأوضح خلال حديثه عبر دائرة تلفزيونية من واشنطن أن "نحو 40 في المائة من النمو في الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل من المرجح أن يأتي من الدول النامية"، مشيرا إلى أن التوقعات الاقتصادية العالمية لعام 2010 تفيد بأن الناتج المحلي الإجمالي في الدول الصاعدة في منطقة "آسيا والمحيط الهادي" باستثناء الصين من المرجح أن ينمو بنسبة 5.8 في المائة هذا العام.. فيما سيتباطأ في العام المقبل ليصل إلى نسبة 5.3 في المائة. وأضاف بيرنز أن عملية تعافي الاقتصاد العالمي قوية لكن أزمة الديون الأوروبية أوجدت مخاطر جديدة وقد تضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. من جهة أخرى، أكد التقرير الشهري لمؤسسة باركليز ويلث لإدارة الثروات، أن الاقتصاد العالمي يواصل تقدمه نحو التعافي مدعوما بأرباح الشركات، ناصحا المستثمرين بعدم التسرع في التخلص من محافظهم الاستثمارية والاحتفاظ بها على المدى القصير، إضافة إلى شراء الكرونا السويدية مقابل بيع اليورو.