حداوي: 1.8 مليون طن حجم العجز في السوق المحلية من الصلب

حداوي: 1.8 مليون طن حجم العجز في السوق المحلية من الصلب

أكد لـ"الاقتصادية" المهندس فيصل حداوي الرئيس التنفيذي لشركة "الصلب الوطنية" أن حجم العجز في السوق المحلية من كتل الصلب يقدر بـ 1.8 مليون طن يتم تغطيتها سنوياً عبر الاستيراد من عدة دول في مقدمتها، الصين وتركيا وأوكرانيا، إضافة إلى قطر ومصر. وأوضح أن "استثمارات الشركة تستهدف المساهمة في سد العجز في السوق المحلية، من كتل الصلب المكون الرئيس في صناعة الحديد لشطب تكاليف الاستيراد التي تترتب على المصانع الوطنية.
ووقعت شركة الصلب الوطنية، شركة سعودية ذات مسؤولية محدودة أنشئت مطلع العام الجاري، لتصنيع كتل الصلب، مع شركة مباني ستيل الإماراتية، عقد توريد المباني الحديدية لمصنع الشركة في رابغ، والمقرر أن يبدأ المرحلة الأولى من التشغيل التجاري، النصف الثاني من العام المقبل، بطاقة تصل إلى نحو 300 ألف طن من كتل الصلب سنوياً.
وأبان حداوي أنه سيتم توريد كامل المباني الحديدية، في مدة لا تزيد على خمسة أشهر، على أن تصل الشحنة الأولى مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أن "مجموع مساحة المباني تفوق 15 ألف متر مربع، بارتفاع يصل إلى 35 مترا، ويعد أحد أضخم المباني الصناعية في رابغ.
وقال: "يستهدف مشروع شركة صلب الوطنية الذي يتجاوز حجم الاستثمار فيه 250 مليون ريال، تلبية الطلب المتنامي لمصانع الدرفلة الوطنية، على كتل الصلب steel Billet، من مصانع إنتاج أسياخ الحديد الخاصة في البناء ومصانع الحديد التجاري، موضحاً أن استهلاك السوق السعودية من"كتل الصلب" يقدر بنحو سبعة ملايين طن سنويا".
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الصلب الوطنية نخطط لنكون لاعباً رئيساً في سوق خام الحديد، خلال السنوات الثلاث المقبلة، والمساهمة في توسيع قاعدة السوق، وتوفير منتج وطني يمكن أن يسهم في شطب تكاليف استيراد كتل الصلب، على العديد من مصانع الحديد الوطنية، التي تعاني من تقلبات أسعار خام الحديد وتحكم المنتجين الأجانب في سوق خام البيليت، في ظل توقعات تنامي الطلب في قطاع التعمير والإنشاءات خلال العقد المقبل.
وأشار إلى أن أكبر مخاطرة تواجهها مصانع الدرفلة الوطنية، عند استيراد كتل الصلب من الخارج، تتمثل في طول فترة التسليم والتي تتجاوز شهرين، وتغيرات الأسعار خلالها، إضافة إلى أنه عند ازدياد الطلب على كتل الصلب، كما حصل في عامي 2007 و2008، يسيطر الموردون على المنتج للتحكم في رفع الأسعار والتحكم فيها.

الأكثر قراءة