نتائج يمكن توقعها في الأوقات التي لا يمكن توقعها

يتناول الكتاب أربعة عوامل ضرورية للحصول على أداء رائع في أوقات العسر أو اليسر الاقتصادي. تساعد هذه العوامل الشركات على النجاح بغض النظر عن الظروف المحيطة، ألا وهي:
1. التنفيذ الممتاز: الشركات الناجحة لديها أهداف بسيطة تستهدف محددات واضحة ومتابعة مستمرة. يعرف كل أفراد الفريق ما الذي عليهم فعله حيال الأهداف وينفذون إجراءاتهم بدقة.
2. ارتفاع مستويات الثقة مع كل الأطراف المعنية: قلة الثقة تتسبب في الإبطاء وارتفاع التكاليف, لا سيما في أوقات الاضطرابات والتقلبات. ولكن عندما ترتفع مستويات الثقة تزداد معدلات الإنجاز وتنخفض التكاليف.
3. تحقيق المزيد بتكلفة أقل: في الأوقات الصعبة يحاول الجميع إنجاز المزيد بأقل قدر من الجهد. إلا أن السؤال الحقيقي هو: المزيد من ماذا؟ الشركات الناجحة تركز على إعطاء المزيد من القيمة وليس مجرد تقليل التكلفة.
4. التحول من الخوف إلى المشاركة: في أوقات الشك وعدم الاستقرار تتولد مشاعر القلق وتشتت الناس، بينما يكونون في حاجة لكل ما لديهم من تركيز. بينما الشركات الناجحة تعهد إلى موظفيها بالرسالة والاستراتيجية التي يؤمنون بها وذلك بتحويل هذا القلق إلى طاقة إنتاجية.
يشعر معظم قادة الشركات بالقلق حيال التنفيذ وهم محقون في هذا. في أحد استطلاعات الرأي، سئل 150 ألف موظف عن أهم الأولويات لدى الشركات التي يعملون فيها، ولم يعرفها سوى 15 في المائة منهم.
والأسوأ من هذا أن 6 في المائة فقط منهم استطاعوا تحديد أولوياتهم الشخصية. ومن ثم فإن 6 في المائة فقط من الموظفين يعرفون ويعملون بفاعلية وبتنفيذ الاستراتيجية الصحيحة للعمل في الشركة. بينما لا يفهم الآخرون استراتيجية الشركة ولا يعرفون ما يحتاجون إليه أو ما هو مطلوب منهم. تستخدم المؤسسات الكبيرة نظاما مرتبا لتنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، ويعتمد هذا النظام على:
ـ التركيز على أهم ثلاثة أولويات.
ـ التأكد من أن كل الموظفين يعرفون الإجراءات المحدودة التي يحتاجون إلى إنهائها أسبوعيا.
ــ الحفاظ على معدلات الأداء.
ــ تحديد إيقاع منتظم لمتابعة الالتزامات التي يتم الوفاء بها.
ــ تحميل الناس مسؤولية تحقيق الإنجازات الأسبوعية المطلوبة منهم.