غرفة الشرقية توقع مذكرة تعاون مع الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة

غرفة الشرقية توقع مذكرة تعاون مع الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة

وقعت غرفة الشرقية أمس مع الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة مذكرة تفاهم،للتعاون في تنظيم برامج وفعاليات ومحاضرات في مجال دعم اقتصاديات الطاقة، وتبني المبادرات والأفكار المتعلقة بهذا المجال، إلى جانب تبادل المعلومات المتوافرة لديهما حول قضايا الطاقة الاقتصادية. وقع المذكرة من جانب الغرفة عدنان النعيم الأمين العام لها ،فيما وقعها من جانب الجمعية رئيسها الدكتور محمد السهلاوي .
وقال النعيم في أعقاب التوقيع إن الغرفة والجمعية حريصتان على إيلاء اقتصاديات الطاقة الأهمية التي تليق بمكانة المملكة كمنتج عالمي رائد للطاقة ، لافتاً إلى أن توجهات الغرفة والجمعية التقت على الرغبة في تعزيز التوجهات المتركزة على تنمية اقتصاد المنطقة الشرقية من خلال دعم ورعاية المبادرات الاقتصادية على المستوى الوطني ،إضافة إلى دعم جهود البحث والتطوير في هذا المجال.
وأضاف النعيم أن الغرفة ترعى وتتبني كل الطروحات التي تسهم في الرقي بالاقتصاد الوطني، وتنظيم أداء القطاع الخاص، ورفع مستوى مساهمته في التنمية الشاملة، وأن التعاون - وفق تلك المذكرة ـ مع الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة يدخل ضمن هذا الإطار-
وأعرب النعيم عن أمله في أن تسفر هذه المذكرة عن مزيد من الفعاليات التي تخدم المؤسسات والشركات المعنية باقتصاديات الطاقة، والتي هي الأبرز في المجال الاقتصادي في المنطقة الشرقية التي هي عاصمة النفط العالمية، وعاصمة الصناعة الخليجية،مبينا أن دعم غرفة الشرقية للجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة نابع من كون الغرفة تشجع كل مبادرة تعتقد بعوائدها لمصلحة الاقتصاد الوطني.
من جهته أوضح الدكتور السهلاوي أن الجمعية السعودية لاقتصاديات الطاقة تأسست بهدف توسع دائرة المعرفة في أمور الطاقة وآثارها الاقتصادية بالنسبة للمملكة، وتجمع كل الطاقات العلمية والعملية في هذا المجال، فهي جمعية مهنية ومعرفية منبثقة من الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة، وكان للمختصين في كل من شركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادون دور فاعل في تأسيس هذه الجمعية.
وأبان السهلاوي أن الجمعية تعمل من أجل نقل المعرفة وتوحيد الجهود لإيجاد فكر اقتصادي متطور حول مواضيع الطاقة التي تهم المملكة، خصوصا ما يتعلق بالبترول والغاز وما ينتج عنهما من منتجات، وكذلك القيام بتقديم البحوث والدراسات المتخصصة في مجال اقتصاديات الطاقة ،وتقديم المشورة العلمية للجهات التي يمكن أن تستفيد أو تحتاج إلى معرفة ودعم في مجال اقتصاديات الطاقة،أضاف أن خطوة غرفة الشرقية في دعم الجمعية وأنشطتها هي خطوة تحمل في طياتها رؤية بعيدة المدى، تتمثل في إدراك أهمية هذه الجمعية، وأهمية المنطقة الشرقية كمركز للطاقة في المملكة.
وقال السهلاوي "أتمنى من جميع شركات الطاقة في المملكة أن تحذو حذو غرفة الشرقية في دعم تأسيس هذه الجمعية،فالمذكرة هي بمثابة التقاء أهداف الغرفة مع الجمعية، فأثمرت هذه المذكرة، التي سينتج عنها عديد من الأنشطة والفعاليات"لافتا إلى أن الجمعية تهدف إلى أن تكون حلقة تربط كل مراكز البحوث والشركات والجامعات ضمن منظومة واحدة لفهم الأبعاد الاقتصادية للطاقة.
ونوه السهلاوي إلى أن أنشطة جمعية اقتصاديات الطاقة ستشمل جميع أنواع الطاقة، سواء الطاقة المتجددة، أو الطاقة التقليدية، خاصة أن المملكة تبذل جهودا كبيرة لنقل التقنية في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة كالطاقة الشمسية والطاقة الذرية ، مؤكدا أن أنشطة الجمعية تتعدى الجانب النظري العلمي في مجال اقتصاديات الطاقة إلى العمل على تطوير استخدامات الطاقة، وتطوير خلفياتها النظرية، لذا نعمل على تنظيم البرامج التدريبية،كما أن الجمعية حريصة على أن تتمثل عضويتها من جميع القطاعات، سواء القطاع الأكاديمي أو قطاع الشركات، متطرقا إلى أنه من ضمن أنشطة الجمعية التي تعتزم إقامتها الدورات التدريبية ،وضع الدراسات والأبحاث، وتنظيم المنتديات التي تناقش مواضيع الطاقة.

الأكثر قراءة