الشركات العائلية تتكبّد خسائر كبيرة نتيجة «حسن النية» في صياغة العقود

الشركات العائلية تتكبّد خسائر كبيرة نتيجة «حسن النية» في صياغة العقود

أكد محامي ومستشار قانوني أمس أن الشركات العائلية السعودية تتكبد خسائر بملايين الريالات نتيجة ''حسن النية'' في صياغة العقود التي تربطها مع مختلف المؤسسات والجهات، مبيناً أن كثيراً من الخلافات والقضايا المنظورة أمام المحاكم الشرعية تعود إلى غياب الدقة في صياغة العقود العقارية أو التجارية بشكل احترافي يواكب التطورات الكثيرة التي حدثت في المنظومة الاقتصادية.
وكشف خالد أبو راشد المستشار القانوني ونائب رئيس منظمة العدل الدولية إلى أن شركات التأمين والبنوك هي أكثر القطاعات الاقتصادية اهتماماً بصياغة العقود في حين نجد أن شركات الأفراد والبيوت العائلية تكون الأقل ''دقة'' بسبب حسن النية وإهمال صياغة العقود في تعاملاتها الاقتصادية والتجارية، ما يكبدها خسائر كبيرة من جراء إبرام العقود مع الغير دون وضوح جميع البنود بشكل صحيح، متوقعاً أن حجم الخسائر في قطاع الأعمال نتيجة إهمال العقود تتجاوز ملايين الريالات. أكد أبو راشد أن أغلب الخلافات أو القضايا في الجهات القضائية تكون ناشئة عن غموض أو عدم وضوح أو قصور في صياغة بعض بنود العقود التي تشكل ما نسبته 40 في المائة من مجمل العقود التي تم تداولها، ما يؤدي إلى ضياع الحقوق وفقدانها.
جاء ذلك في ختام الملتقى التدريبي الذي عقد بعنوان ''صياغة العقود وجهات الاختصاص'' بمشاركة 100 شخصية من رجال الأعمال والمحامين والمستشارين القانونيين والباحثين والمحكمين العاملين في الأعمال التجارية والإنشاءات والمقاولات.

الأكثر قراءة