أوباما يدعو «وول ستريت» إلى التخلي عن معارضة الإصلاحات المالية
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما «وول ستريت» أمس إلى التخلي عن معارضة الإصلاحات المالية محذرا من تكرار الأزمة المالية في الولايات المتحدة إذا أخفق الكونجرس في إقرار مشروع قانون. وفي كلمة ألقاها في كلية كوبر يونيون في مانهاتن أمام مستمعين من بينهم زعماء القطاع المالي، حث أوباما «وول ستريت» على «الانضمام إلينا بدلا من محاربتنا في هذا المسعى». وكان أوباما يتحدث بالقرب من «وول ستريت» في وقت يسعى فيه الديمقراطيون في الكونجرس من أجل إقرار مشروع قانون لإصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية الذي أصبح في مقدمة أولوياته التشريعية. وقال «من الضروري أن نتعلم من دروس هذه الأزمة.. حتى لا نحكم على أنفسنا بتكرارها، وهذا ما سيحدث بالتأكيد إذا سمحنا لهذه الفرصة بأن تضيع.. وهي نتيجة غير مقبولة بالنسبة لي وللشعب الأمريكي».
في مايلي مزيد من التفاصيل:
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما «وول ستريت» أمس الخميس إلى التخلي عن معارضة الاصلاحات المالية محذرا من تكرار الأزمة المالية في الولايات المتحدة إذا أخفق الكونجرس في إقرار مشروع قانون. وفي كلمة ألقاها في كلية كوبر يونيون في مانهاتن أمام مستمعين من بينهم زعماء القطاع المالي حث أوباما «وول ستريت» على «الانضمام إلينا بدلا من محاربتنا في هذا المسعى».
وكان أوباما يتحدث بالقرب من وول ستريت في وقت يسعى فيه الديمقراطيون في الكونجرس من أجل إقرار مشروع قانون لإصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية الذي أصبح في مقدمة أولوياته التشريعية. وقال «من الضروري أن نتعلم من دروس هذه الأزمة.. حتى لا نحكم على أنفسنا بتكرارها، وهذا ما سيحدث بالتأكيد إذا سمحنا لهذه الفرصة بأن تضيع.. وهي نتيجة غير مقبولة بالنسبة لي وللشعب الأمريكي».
من جهة أخرى، أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أمس أن عدد العمال الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة تأمين من البطالة انخفض كما هو متوقع في الأسبوع الماضي ليواصل اتجاها نزوليا توقف بسبب عطلة عيد القيامة. وقالت وزارة العمل إن الطلبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية انخفضت بواقع 24 ألفا إلى رقم معدل موسميا بلغ 456 ألف طلب في الأسبوع المنتهي 17 نيسان (أبريل).
وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاض عدد طلبات الإعانة إلى 455 ألف طلب من الرقم الذي نشر في السابق عند 484 ألفا وتم تعديله انخفاضا إلى 480 ألف طلب في تقرير أمس. وتغطي هذه البيانات فترة مسح تقرير البطالة الحكومي الذي يراقب من كثب لشهر نيسان (أبريل) الذي سيصدر في السابع من أيار (مايو) المقبل.
وفي الشهر الماضي سجل الاقتصاد أكبر زيادة في عدد الوظائف في ثلاث سنوات لأسباب أهمها تشغيل القطاع الخاص لموظفين جدد مع بدء أصحاب العمل في الاطمئنان للانتعاش الاقتصادي الذي يظهر بوادر على اكتساب قوة دفع. ويتوقع محللون أن يستمر اتجاه زيادة عدد الوظائف في نيسان (أبريل) بدعم أيضا من توظيف أشخاص للعمل في تعداد السكان لعام 2010.