القاضي الخضيري يشيد بفكرة تعليم الأمهات القرآن في البيوت
أكد الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري عضو محكمة الاستئناف أهمية تعليم الأبناء القرآن الكريم وحفظه, وأن ذلك مما يكون شخصية الطفل وتفوقه الدراسي، وأشار إلى أن حلقات تحفيظ القرآن ذات ثمار كبيرة للأبناء وأسهمت في استفادتهم وصلاحهم, وقال: أي عمل يتم لا بد أن توجد فيه أخطاء، لكن العبرة بما تقدمه هذه الحلقات من مخرجات سنويا, وهم يجدون اهتماما ودعما من قادة بلادنا - جزاهم الله خيرا على ما يقومون به من دعم لها، ومن وجهة نظري أرى حلقات تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى أمور:
أولها: أن يقابل الطلاب ويشجعون.
ثانيًا: يقابل المدرسون ويشجعون.
ثالثًا: تدعم هذه الحلقات وتنقل صورة تعريفية عن نشاطها وعن إنتاجيتها ونفعها في المجتمع، حتى يعرف الناس نفع هذه الحلقات، من الأشياء الجميلة التي أعجبتني في بعض الأندية الرياضية وجدت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، فقد استطاعت حلقات تحفيظ القرآن الكريم أن تدخل الأندية وأن تصلح فيها، وهذا من الخير، لا يمكن أن نيأس أو نمل أن الله يفتح علينا أبواب خير كثيرة بإذنه - عز وجل.
وأثنى الشيخ الخضيري على إقامة الدور النسائية ودورها في تعليم الفتيات والأمهات حفظ القرآن الكريم, وقال إنها كانت حلما، وكانت من المعجزات، وتيسرت بحمد الله - عز وجل - وأنتجت إنتاجا عجيبا، تجدون امرأة عمرها (60 سنة) حفظت القرآن خلال ثلاث سنوات، بل نساء لا يقرأن ولا يكتبن، حفظن القرآن من خلال السماع.
وطالب الخضيري بتطوير هذه الحلقات فقال: نحن نعرف مكتبا يسمونه (الخدمة المنزلية)، لماذا لا تكون هناك حلقات تحفيظ تسمى الخدمة المنزلية .. كيف؟ تكون هناك متخصصات للعجائز وللنساء في البيوت يذهبن ساعات معينة يعلمن النساء في البيوت وفق اشتراكات منظمة وطرق يراعى فيها الآداب الشرعية والجوانب الأخلاقية، بحيث تأتي المدرسة فتحفظ القرآن الكريم لصاحبة هذا البيت، وقد تخرجون بأمور كثيرة مثل تعليم القرآن من خلال التلفزيون وغير ذلك.
وأبان أن وجود هؤلاء المتخصصات لتعليم العجائز والنساء في المنازل ستكون له آثار إيجابية كبيرة على مدى السنوات المقبلة أسأل الله أن يبارك في جهودكم ويرفع شأنكم إنه جواد كريم.