رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


الجنادرية غير

جاءت الجنادرية هذا العام مختلفة. أصبح فيها فسحة أجمل. منحت الناس جميعا مزيدا من الفرح والسعادة. زرتها في اليوم الأخير لختام فعالياتها، وندمت كثيرا أنني تأخرت. ابتهجت بهذا الحضور الطاغي. الأسر بكاملها تتجول في القرية وتتنقل بين مباني المدن وتقف أمام ساحات العروض الشعبية هنا وهناك.
الجنادرية أعطت نموذجاً غير عادي للفعل العائلي المرح. كانت السمة الطاغية هناك أن الكل مبتهج بتلقائية. غاب التحسس من أي فرضيات غير واقعية.
الجنادرية قالت الحقيقة بشكل ناصع. شراكة الأسرة مجتمعة في الفعاليات الاجتماعية، فعل فطري وطبيعي.
أتمنى أن يتم تعميم تجربة الجنادرية في كل مكان، فوجود الأسرة مجتمعة أجدى في رأيي من أن يتم تخصيص أوقات للنساء فقط وأخرى للرجال فقط.
لقد سبقت جهات عدة بينها أمانة مدينة الرياض من خلال تخصيص أوقات للعائلات في بعض القطاعات التابعة لها. وكان معرض الكتاب أيضا ومعرض التعليم العالي الأول من النماذج التي أكدت أن مشاركة الأسرة مجتمعة في مثل تلك الفعاليات شيء جميل، وأن الإيجابيات المترتبة على مثل هذا الأمر أكثر من أن يتم حصرها.
تبقى مسألة مهمة تتعلق بالتوقيت الخاص بالفعاليات، أظن أننا نحتاج إلى تقديم الوقت في الأعوام القادمة، حتى يصاحب إجازة منتصف العام، الأمر الذي يتيح للمواطنين من مختلف أرجاء المملكة زيارة هذا المهرجان الجميل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي