القطاع الخاص يقفز بالوظائف الأمريكية لأعلى مستوى في 3 سنوات
شهد آذار (مارس) ارتفاع الوظائف الأمريكية غير الزراعية وهي مؤشر مهم لسلامة الاقتصاد وذلك للمرة الثالثة فحسب منذ بدء الركود في أواخر 2007، حيث زادت وتيرة التعيين في القطاع الخاص بأسرع إيقاع في نحو ثلاث سنوات.
وقالت وزارة العمل الأمريكية أمس إن أرباب العمل أضافوا 162 ألف وظيفة الشهر الماضي لتستقر نسبة البطالة دون تغيير عند 9.7 في المائة للشهر الثالث على التوالي. وتعد زيادة الوظائف الأخيرة هي الأكبر منذ آذار (مارس) 2007. وجرى تعديل أرقام كانون الثاني (يناير) بحيث تظهر زيادة قدرها 14 ألف وظيفة.
في حين أصبحت قراءة شباط (فبراير) لخسارة لا تتجاوز 14 ألف وظيفة. وتوقع محللون استطلت «رويترز» آراءهم زيادة قدرها 190 ألفا الشهر الماضي واستقرار معدل البطالة عند 9.7 في المائة. وتأخر تعافي سوق العمل رغم تحسن الاقتصاد الذي تعرض لأسوأ ركود منذ الثلاثينيات مما فرض تحديا سياسيا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
من جهة أخرى، قفز الدولار لأعلى مستوى له في سبعة أشهر أمام الين أمس بعد أن أظهر تقرير الوظائف الامريكية ارتفاع عدد وظائف القطاع الخاص لأعلى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات. وصعد الدولار إلى 94.54 ين وهو بحسب بيانات لـ «رويترز» أفضل مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ أواخر آب (أغسطس). وسجل الدولار في أحدث التعاملات 94.44 ين مرتفعا 0.7 في المائة عن الإغلاق السابق.