ثقافة المسجد

ثقافة المسجد
ثقافة المسجد
ثقافة المسجد

يحتاج الناس إلى التعرف على بعض آداب المسجد التي يكون لها أثرها في طمأنينة المسلم في صلاته وارتفاع إيمانه والسير على نهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يتحدث إبراهيم ماطر بقوله المسلم في حاجة إلى التعرف على بعض الآداب التي يقوم بها عند الذهاب إلى المسجد، لأن هناك كثيرا من المصلين يجهلون ذلك.

#2#

#3#

ويؤكد محمد مسيعد أن معرفة الآداب التي يرددها المسلم عند الذهاب للمسجد أمر مطلوب حتى يكون المسلم ملما ببعض جوانب من هدي النبي ـ عليه الصلاة والسلام.

وحول هذه الآداب يقول الشيخ صالح بن عبد الرحمن الخضيري المدرس في المعهد العلمي في بريدة والداعية الإسلامي حيث يقول «هناك آداب عديدة حث عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عند الذهاب للمسجد أو العودة منه, فلو تحدثنا مثلا عن آداب الخروج إلى المسجد فينبغي على المسلم أن يدعو بما ورد وهو أن يقول: «اللهمَّ اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً .. « إلخ الحديث.

ويضيف أن من الآداب كذلك أن يمشي بسكينة ووقارٍ, قال -صلى الله عليه وسلم - «ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ به الخطايا ويرفع به الدَّرجات, قالوا: بلى يا رسول الله. قال : إسباغُ الوضوء على المكارِهِ, وكثرةُ الخُطا إلى المساجد, وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرِّباط فذلكم الرِّباط». [رواه مسلم 251.

و»مَن تطهَّر في بيته ثم مَشى إلى بيتٍ من بيوت الله ليقضي فريضةً من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحطُّ خطيئة والأخرى ترفع درجة» بهذا صح الحديث عن نبينا ، صلى الله عليه وسلم. [رواه مسلم 666.

فإذا وصل المسلم إلى المسجد قدَّم رجله اليمنى وقال: اللهم افتح لي أبواب رحمتك. وتقدم للصف الأول وحرص على القرب من الإمام, فلقد صحت في فضل هذا العمل الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ويُشرع له أن يسلم على من فيه ولو كانوا في صلاة والمصلِّي عليه أن يردَّ بالإشارة بكفه.

ثم يصلي المسلم تحية المسجد ركعتين حتى بعد الفجر وبعد العصر على الرَّاجح كما هو روايةٌ عن الإمام أحمد ـ رحمه الله. وإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة فإذا طمع في إدراك تكبيرة الإحرام بعد الإمام مباشرةً فلا يقطعها بل يتمّها كما لو أقيمت وهو في السجود من الرَّكعة الثانية أو في التشهد وإن لم يطمع فإنه يقطعها.

ويشدد على ضرورة الحذر من الكلام المحرم فهو في المسجد أشدُّ تحريماً, ومن النَّاس من يتقدم إلى المسجد ويُكثر من الكلام مع جاره بما لا فائدة منه بل فيه المضرَّة والإثم, وهؤلاء حرَموا أنفسهم فضائل الأعمال من قراءة القرآن والتَّسبيح والذِّكر.

الأكثر قراءة