الأسهم الخليجية تنهي الربع الأول بارتفاع جماعي والكويت الأفضل أداء ودبي الأعلى في مارس

الأسهم الخليجية تنهي الربع الأول بارتفاع جماعي والكويت الأفضل أداء ودبي الأعلى في مارس

## التقرير اليومي لأسواق الخليج

رغم الهبوط الجماعي في اليوم الأخير بسبب عمليات إغلاق المراكز المالية للمحافظ وصناديق الاستثمار تمكنت أسواق الأسهم الخليجية من إنهاء تداولات الربع الأول من العام الجاري أمس بارتفاع جماعي، وجاءت بورصة الكويت كأفضل الأسواق أداء بارتفاع 7.5 في المائة في حين جاءت سوق دبي الأفضل خلال آذار(مارس) بارتفاع قوي بلغت نسبته 15.7 في المائة مدعومة بإعلان «دبي العالمية» و»نخيل العقارية» عن خطط إعادة جدولة ديونهما.
وشهدت جميع الأسواق في تعاملات الأمس تقلبات واسعة النطاق بين الارتفاع والهبوط متأثرة بعمليات بيع لمحافظ استثمار قامت بتصفية جزء من أصولها بهدف تحسين وضعها المالي، الأمر الذي دفع مؤشرات الأسواق كافة للتحول إلى الهبوط الطفيف حيث انخفضت سوق أبو ظبي بنحو 0.58 في المائة والبحرين بنحو 0.42 في المائة ودبي 0.37 في المائة ومسقط 0.18 في المائة والكويت 0.09 في المائة والدوحة 0.04 في المائة .
وجاءت بورصة الدوحة بعد البورصة الكويتية كأفضل الأسواق أداء في الربع الأول بارتفاع نسبته 7.2 في المائة وارتفعت خلال الشهر الماضي 8.9 في المائة وحلت سوق أبو ظبي في المرتبة الثالثة بارتفاع نسبته 7.6 في المائة وخلال الشهر الماضي 6 في المائة.
وجاءت سوق البحرين في المرتبة الرابعة بارتفاع نسبته 6.1 في المائة وخلال الشهر 1.9 في المائة، وارتفعت سوق مسقط في الربع الأول بنحو 5.1 في المائة غير أنها السوق الوحيدة التي تراجعت خلال الشهر الماضي بنحو 0.32 في المائة، وجاءت سوق دبي في المرتبة الأخيرة بارتفاع نسبته 2.2 في المائة بعدما كانت حتى منتصف الشهر تقريبا الأكثر خسارة منذ مطلع العام بانخفاض تجاوز 10 في المائة.
وخلال الربع الأول، تفاوت أداء الأسواق، ففي الإمارات ظلت أزمة المفاوضات بين دبي العالمية ودائنيها تلقي بظلالها على الأسواق إلى أن وجدت الدعم من الإعلان من تسوية مرضية لجميع الإطراف، في حين ظلت بورصة الكويت تراقب عن قرب تفاعلات صفقة بيع الوحدة الإفريقية لزين والتي انتهت بتوقيع اتفاقية نهائية أمس الأول ونتج عن الصفقة تحقيق ربح للمساهمين بقيمة 3.3 مليار دولار، وفي قطر جاءت خطوة المركزي بالسماح للبنوك بالتعامل باسهم الشركات المدرجة في البورصة لتضيف دعما قويا للسوق إضافة إلى الدعم الذي وفرته خطوة الاندماج بين شركتي بروة والعقارية.
وتواصل التراجع في سوق مسقط بضغط من أسهم الاستثمار والصناعة وسط تعاملات متوسطة بقيمة 5.3 مليون ريال من تداول 16.7 مليون سهم منها تداولات بقيمة 1.5 مليون ريال لثلاثة أسهم هي حديد الجزيرة ومنتجات الألمنيوم والدولية للاستثمارات وارتفعت جميعها بواقع 4.6 في المائة للأول إلى 0.364 ريال و1.1 في المائة للثاني إلى 0.518 ريال و1 في المائة للثالث إلى 0.096 ريال .
وقلصت بورصة الكويت كعادتها قرب الإغلاق خسائرها بعدما تحولت أسهم نشطة وثقيلة في المؤشر من الهبوط إلى الارتفاع مع تراجع محدود في قيمة التداولات إلى 74 مليون دينار من تداول 308 ملايين سهم ، ووفقا لإدارة سوق الكويت فإن نحو 22 شركة مهددة بتعليق تداول أسهمها ما لم تعلن عن نتائجها المالية لعام 2009 حيث حدد صباح اليوم الخميس قبل بدء الجلسة كموعد نهائي لإعلان نتائجها.
كما تحولت بورصة قطر نحو الهبوط الطفيف بتأثير من سهمي بروة والعقارية بعد موافقة الجمعية العمومية للشركتين على عملية الاندماج بينهما وكذلك توزيعات الأرباح النقدية وتراجع سهم العقارية بنسبة 5.1 في المائة إلى 76.10 ريال وبروة 5 في المائة إلى 32.50 ريال.

الأكثر قراءة