تطور الصيرفة الإسلامية عزز الطلب على الخدمات التكنولوجية

تطور الصيرفة الإسلامية عزز الطلب على الخدمات التكنولوجية

شهدت المصرفية الإسلامية تطورا كبيرا وإقبالا غير مسبوق، ليس على مستوى العالم الإسلامي فقط، ولكن على المستوى العالمي، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة، فقد أسهم انتعاش الصيرفة الإسلامية خلال الفترة الأخيرة في زيادة الطلب للحلول البرمجية المتخصصة الخاصة بالتمويل والمصرفية الإسلامية، حيث توفر هذه البرمجيات المرونة في التعاملات المصرفية القائمة على الشريعة الإسلامية، وهذا ما أكدته الشركات المتخصصة في توفير خدمات وبرمجيات التطبيقات، بينما تختلف آراء خبراء الصيرفة الإسلامية حول هذه البرمجيات، مؤكدين عدم اقتصارها على البنوك الإسلامية وحرص أي بنك على العمل بالمقررات الحديثة، سواء هذه البرمجيات أو غيرها. أشار مصدر مطلع في بنك فيصل الإسلامي، إلى أن معظم البرمجيات متشابهة، لكن قد تختلف من مؤسسة لأخرى وفقاً لطبيعة المعاملات واحتياجاتها وليس أسلوبها، مشيراً إلى أن البنك يستخدم النظام البرمجي المتناسب مع نظام أعماله والنظام المالي والعوائد أيضاً. وأوضح أن البنك حريص على تحديث هذه البرمجيات دائماً، مما يفيد في سرعة الأداء والتواصل مع العملاء ومواكبة العصر والبنوك العالمية، مؤكداً سعى البنك حالياً لعمل مقررات جديدة في أداء البنك، سواء الأداء المصرفي أو الأمني، إضافة إلى رأس مال البنك مثل ما يسمى بــ "buzzel 2" ، وهو مؤشر عالمي يهدف لعمل المقررات التي سبق ذكرها، وهذا ما يسعى إليه البنك في الوقت الحالي لمواكبة العصر بشكل أكبر.

ونفى المصدر اقتصار هذه الحلول البرمجية المتخصصة على الصرافة الإسلامية فقط، موضحاً أن كل البرمجيات شاملة جميع البنوك، لكن كل بنك يستخدمها بما يتراءى له من أعمال ومقتضيات خاصة به.

جدير بالذكر أنه قامت إحدى شركات البرمجيات المتخصصة بالتصريح عن النمو المطرد لسوق المصرفية الإسلامية العالمية خلال السنوات الأخيرة، الذي عزز الطلب على الحلول البرمجية المتخصصة، كما أوضحت الشركة إقبال المؤسسات المصرفية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم على هذه البرمجيات والخدمات التكنولوجية لضمان انتقال مرن إلى التعاملات المصرفية القائمة على الشريعة الإسلامية.

الأكثر قراءة