«بيتك» يصوب أنظاره نحو أمريكا وكندا والصين
قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي "بيتك" السيد بدر المخيزم إن البنك سيستمر في استراتيجيته الرامية إلى التوسع والانتشار الخارجي واقتناص الفرص، رغم تحديات الأزمة المالية. وأضاف خلال الجمعية العمومية للبنك إن "بيتك" يصوب أنظاره إلى أسواق أمريكا وكندا والصين، إضافة إلى التركيز على السوق المحلية، كما كشف أن سياسة التوسع أثمرت نتائج إيجابية للبنك، إذ يُقدر دخل "بيتك" العائد من الأسواق الخارجية بـ 40 في المئة، وكانت الجمعية العمومية قد أقرت توزيع أرباح بنسبة 25 في المئة نقدا و8 في المئة منحة.
وأكد بدر المخيزم رضاه التام عن أداء "بيتك" خلال العام الماضي، حيث حافظ على سمعته ووزع عوائد إيجابية على المساهمين. وبيَّن أن الخروج من الأزمة مع المحافظة على الأصول من غير أرباح، يعد ربحا بحد ذاته، حيث إن ما حدث من انخفاضات بتداعيات الأزمة كان خارجا عن التصور أو التوقع. وحول توقعاته لأداء البنك خلال العام الحالي، يأمل المخيزم أن يكون جيدا، لكنه استبعد أن تكون هناك طفرات كما كان في السابق، مشيرا إلى أن النصف الأول من العام الجاري مؤشراته ليست كبيرة، فيما قد يكون النصف الثاني من العام أفضل. وحول استعداد البنك لإنشاء فرع جديد في السعودية، قال المخيزم إن الترخيص المالي الذي حصل عليه الخاص بإنشاء شركة برأسمال 500 مليون ريال في السعودية، فإنها ستكون جاهزة للعمل في الربع الثاني من العام الجاري، وأكد أن السوق السعودية تعد من الأسواق الاستراتيجية لـ "بيتك"، ويوجد اهتمام كبير بالاستثمار فيها نظرا لتميز المملكة في الاستثمارات والإنفاق. كما لفت إلى الاستثمار في السوق التركية ممثلاً في "بيتك التركي"، الذي شهد توسعاً وانطلاقاً ليصل عدد فروعه إلى 120 فرعاً، ويتخطى الإقليمية ويحصل على رخصة لافتتاح فرع في ألمانيا، كما ارتفع عدد الفروع في "بيتك الماليزي" إلى سبعة فروع، في حين بلغ عدد فروع "بيتك البحريني" تسعة فروع، إضافة إلى سوق البنك المحلية بعد سلسلة نجاحات متتالية خلال مسيرة عطائه الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً، ليصل إجمالي عدد فروع المجموعة إلى 186 فرعاً محلياً وإقليمياً.