وزير مالية اليونان: نريد حلا أوروبيا لأزمة الدين

وزير مالية اليونان: نريد حلا أوروبيا لأزمة الدين

قال وزير المالية اليوناني جورج باباكونستانتينو إن بلاده تريد حلا أوروبيا لأزمة ديونها وتتوقع نتائج إيجابية من قمة الاتحاد الأوروبي يومي 25 و26 آذار (مارس). وثمة خلاف بين ألمانيا والشركاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم المالي لليونان التي يتوقع أن يصل حجم ديونها إلى 120.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وواصلت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل رفض دعوات لإبرام اتفاق بشأن تقديم مساعدات لليونان الأسبوع الجاري.وقال الوزير أمام مؤتمر استثمار في أثينا «لن تذهب اليونان للقمة الأوروبية للاستجداء. ينبغي أن تكون هناك آلية سياسية لضمان استقرار منطقة اليورو ودعم الجهود التي تبذلها كل دولة». وتابع «نريد حلا أوروبيا». وقالت ميركل التي تواجه معارضة داخل ألمانيا لخطة إنقاذ لليونان انه ما من حاجة لمناقشة آلية مساعدة في القمة التي تبدأ يوم الخميس بما أن أثينا لم تسع للحصول على مساعدة، وأضافت أن المساعدة ينبغي أن تكون الملاذ الأخير في حالة الإفلاس. ولم يخض باباكونستانتينو في تفاصيل بشأن الشكل الذي يمكن أن تأخذه المساعدة المالية.
وقال «أسوأ شيء يمكن عمله قبل القمة هو تحديد توقعات أو سيناريوهات». وأكد موقف الحكومة بأن اليونان لا تواجه أي مشكلات بشأن تمويل ديونها من خلال الأسواق المالية ولكنها تريد أن تفعل ذلك بتكلفة اقتراض أقل. وتدفع اليونان مثلي ما تدفعه ألمانيا لإعادة تمويل الديون التي حان موعد استحقاقها.
من جهة أخرى، ناشدت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سيلفاننا كوخ ميرين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواجهة رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو في الخلاف حول تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية لليونان المثقلة بالديون وذلك خلال قمة الاتحاد المقررة غدا.

الأكثر قراءة