الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يسجل ارتفاعا قياسيا

الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يسجل ارتفاعا قياسيا

سجل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في كانون الثاني (يناير) الماضي أكبر زيادة شهرية منذ بدء تسجيل البيانات، وشهدت البيانات في كانون الأول (ديسمبر) 2009 تعديلا كبيرا بالزيادة مما يشير إلى انتعاش اقتصادي أقوى من المتوقع.
وذكر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات» أن الناتج الصناعي في منطقة اليورو التي تتشكل من 16 دولة ارتفع 1.7 في المائة مقارنة بكانون الأول (ديسمبر) وهي أكبر زيادة منذ بدء تسجيل البيانات في كانون الثاني (يناير) 1990.
وشهد الإنتاج زيادة بنسبة 1.4 في المائة على أساس سنوي وهي أول بيانات إيجابية سنوية منذ نيسان (أبريل) 2008. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة الإنتاج 0.7 في المائة في المتوسط في كانون الثاني (يناير) وتراجعة بمقدار 1.9 في المائة على أساس سنوي.
وعدل «يوروستات» بالزيادة بيانات إنتاج كانون الأول (ديسمبر) لإضافة 0.6 في المائة على أساس شهري وخصم 4.1 في المائة على أساس سنوي من القراءتين السابقتين اللتين سجلتا - 1.7 في المائة و- 0.5 في المائة على التوالي.
وأشارت البيانات إلى أن انتعاش منطقة اليورو من أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية ربما كان أفضل من المتوقع حتى الآن.
من جهة ثانية، ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية أمس إثر انخفاضها مع صعود أسهم البنوك بعد انهيار محادثات بشأن إصلاحات في الولايات المتحدة، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية بحثا عن اتجاه.
وارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1059.28 نقطة بعد أن أغلق أمس الأول على انخفاض 0.3 في المائة.
وارتفع المؤشر 52 في المائة منذ أن بلغ أدنى مستوياته على الإطلاق في آذار (مارس) من العام الماضي وصعد 1.2 في المائة حتى الآن هذا العام. وزاد المؤشر 0.4 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع.
وتراجعت فرص إجراء إصلاح شامل في الرقابة المالية الأمريكية أمس الأول بعد انهيار محادثات في مجلس الشيوخ، مما يهدد إحدى الأولويات الرئيسية لإدارة أوباما. وكانت أسهم البنوك من أكبر الرابحين فارتفعت أسهم باركليز وسوسيتيه جنرال وبي. ان. بي باريبا ورويال بنك أوف سكوتلند ودويتشه بنك بما بين 0.7 و1.1 في المائة.

الأكثر قراءة