الشركة الأم لـ «إيرباص» تتكبد 763 مليون يورو

الشركة الأم لـ «إيرباص» تتكبد 763 مليون يورو

منيت «أي إيه دي إس» الشركة الأم لـ «إيرباص» بخسائر كبيرة في عام 2009 وألغت التوزيعات النقدية بعدما أدت الرسوم على طائرتها العملاقة إيه 380 وتأثير قيمة العملة إلى زيادة الرسوم التي سبق الإعلان عنها نتيجة ارتفاع تكلفة طائرة النقل العسكرية إيه 400 إم التي تأجل إنتاجها.
ومنيت ثاني أكبر شركة في العالم في مجال صناعة الطيران بعد «بوينج» بخسائر صافية بلغت 763 مليون يورو وخسائر تشغيل بلغت 322 مليون مقارنة بأرباح صافية 1.5 مليار يورو وفائض تشغيل 2.8 مليار يورو في 2008. 
وانخفضت الإيرادات إلى 42 مليار يورو من 34.3 مليار يورو، وأظهرت الأرقام الصادرة رسوما تبلغ 1.8 مليار يورو للطائرة إيه 400 إم و240 مليون يورو للتكلفة المرتفعة لتجميع الطائرة إيه 380 أكبر طائرة في العالم.
يذكر أن شركة إيرباص في الشرق الأوسط قالت إنها تتوقع طلبيات من المنطقة تتراوح بين 40 و50 طائرة هذا العام وهو تقريبا حجم الطلبيات نفسه في العام الماضي. وأضافت أنه يتوقع أيضا أن تسليمات طائرات إيرباص في المنطقة في 2010 تتجاوز السبعين طائرة التي تم تسليمها في 2009.
وحينها قال حبيب فقيه رئيس إيرباص في الشرق الأوسط «في 2010 نتوقع أن نتلقى طلبيات لنحو 40 إلى 50 طائرة»، مضيفا أن الشركة تلقت طلبيات لنحو 40 طائرة في 2009. ومضى قائلا «قمنا بتسليم 70 طائرة في المنطقة في 2009. وفي 2010 نعتقد أننا سنسلم عددا مماثلا إن لم يكن أعلى»، و»إيرباص» هي أكبر مصنعي الطائرات في العالم وتتقدم بفارق ضئيل على منافستها «بوينج».
من جهة ثانية، اتهم رئيس شركة إيرباص توماس إندرز في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين الحكومة الأمريكية بـ»التحيز» في المناقصة التي طال انتظارها لصفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار لإنتاج طائرات تزويد الوقود في الجو .وقال ،عبر الهاتف من باريس ، «إن العقد الحالي تم تفصيله كما هو واضح لصالح طائرة منافسة أصغر وأقل قدرة .وأضاف أن «الحد الأدنى واضح : هذه العملية لم تعد بشأن أفضل طائرة تزويد بالوقود أو منافسة عادلة».وكانت الشراكة بين شركة الصناعات الجوية والعسكرية الأوروبية «إيدس»، الشركة الأم لـ «إيرباص»، والشركة الأمريكية نورثروب جرومان انهارت أمس الإثنين بعد أن سحبت الشركتان عرضهما المشترك في مناقصة للحصول على العقد المتنازع عليه لإنتاج الجيل القادم من طائرات التزويد بالوقود في الجو لسلاح الجو الأمريكي.
وبانسحاب الشركتين لم يعد هناك سوى شركة بوينج الأمريكية لدخول المناقصة. وقال إندرز إن «نورثروب جرومان على قناعة بأنه لم تكن أمامنا فرصة للفوز في المناخ الحالي مهما كان عرضنا في المناقصة أفضل».

الأكثر قراءة