«فورد» لصناعة السيارات تحقق صافي أرباح مليار دولار عام 2009

«فورد» لصناعة السيارات تحقق صافي أرباح مليار دولار عام 2009

بلغ دخل شركة فورد لصناعة السيارات الصافي لعام 2009 بأكمله 2.7 مليار دولار، بتحسن قدره 17.5 مليار دولار عن عام 2008، أو ما يعادل 86 سنتاً للسهم الواحد، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى نظام التسعير الجيد، وخفض التكاليف، والمكاسب الصافية من إجراءات تخفيض الديون والنتائج القوية لشركة فورد كريديت للتسهيلات الائتمانية. وتعد هذه أول سنة تسجل فيها "فورد"، الشركة الوحيدة بين أكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات التي رفضت معونة الحكومة خلال العام الماضي، دخلاً صافياً إيجابياً طوال العام منذ 2005، مع تحسن قدره 17.5 مليار دولار مقارنة بعام 2008. وتتوقع الشركة أن يكون عام 2010 مربحاً عبر كافة أنشطتها في أمريكا الشمالية، كما تتوقع تحقيق تدفقات نقدية إيجابية من عملياتها التشغيلية ذات الصلة بالسيارات. وقد سجلت "فورد" إنجازاً تاريخياً خلال معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات الذي أقيم أخيراً في مدينة ديترويت وحصدت جائزتي سيارة العام وشاحنة العام في أمريكا الشمالية. وكانت هذه الجوائز من نصيب سيارة "فورد فيوجن" الهجينة وشاحنة "ترانزيت كونيكت". وأعقب ذلك إطلاق مبادرتها الاتصالاتية المبتكرة MyFord ، وبذلك تكون "فورد "قد أرست مجدداً معايير رائدة في تقنيات واجهات التفاعل بين الإنسان والآلة.

وليس غريباً على "فورد الشرق الأوسط" أن تشهد مثل هذه البداية الموفقة، حيث انطلقت في عام 2010 بقوة بعد أن أكدت تفوقها على القطاع في معظم الأسواق الإقليمية الرئيسية، وضمنت لنفسها حصة متزايدة في السوق خلال عام 2009، وذلك بفضل الأداء الإيجابي لسيارات فورد ولينكولن وميركوري.

وبحسب لاري براين، المدير العام التنفيذي الجديد لـ "فورد الشرق الأوسط"، فقد أثبتت مبيعات هذه العلامات الثلاث تفوقها على القطاع في المنطقة بأكثر من 10 في المئة من خلال مبيعاتها طوال العام الماضي، في الوقت الذي انخفض معدل القطاع بنسبة 17 في المئة.

ونجحت فورد في أثناء العام، في الحفاظ على مستويات متفوقة ومستمرة من المبيعات، بعد أن سجلت في الربع الثاني نمواً بنحو 15 في المئة مقارنة بالربع الأول، واستمر نموها خلال الربع الثالث محققة 10 في المئة إضافية مقارنة بالربع الثاني، وقد حافظت على هذا الزخم القوي في الربع الأخير من العام أيضاً. ويؤكد براين أن آفاق عام 2010 تبدو واعدة بالنسبة لـ "فورد"، وذلك بفضل عمليات التوسع المزمع إجراؤها في الإمارات والسعودية والعراق، إضافة إلى مجموعة المنتجات المتميزة .

الأكثر قراءة