افتتاحية خضراء للأسهم الخليجية وأسواق الإمارات بدأت معاناتها من قرار «المركزي»

افتتاحية خضراء للأسهم الخليجية وأسواق الإمارات بدأت معاناتها من قرار «المركزي»

باستثناء انخفاض أسواق الإمارات، حيث بدأت تستقبل انعكاسات سلبية لقرار المصرف المركزي بتقييد توزيعات الأرباح النقدية للبنوك إلى النصف، استهلت أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها لأسبوع جديد أمس، بارتفاعات طفيفة وصلت بالكاد إلى 0.50 في المائة لبورصة قطر وسوق البحرين، و0.30 في المائة في بورصة الكويت، ومالت سوق مسقط نحو الارتفاع الطفيف 0.04 في المائة، فيما تراجعت سوق أبوظبي بأقل من نصف في المائة ودبي 0.13 في المائة.
ولا تزال الأسواق خصوصا في الإمارات تعاني ضعف السيولة التي جعلت سوق دبي تسجل أدنى تعاملاتها بأقل من 100 مليون درهم، وهو ما يجعل المؤشرات تتأثر بأقل حجم من المبيعات، وكما يجمع الوسطاء على أن قرار مصرف الإمارات المركزي بتقييد الأرباح النقدية الموزعة من قبل البنوك على المساهمين سيؤثر سلبا في حركة التداولات.
ولم تغير الأسواق كثيرا من حركتها التي تتأرجح بين الارتفاع والهبوط الطفيفين وفشلت سوق دبي في الاحتفاظ بصعودها الطفيف رغم ضعف تعاملاتها، وتأثر المؤشر سلبا بتراجع سهم إعمار بنسبة 0.33 في المائة إلى 3.04 درهم بتداولات ربما تكون هي الأدنى للسهم خلال العام 28 مليون درهم.
وتباينت حركة بقية الأسهم الثقيلة والنشطة بين ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.38 في المائة إلى 2.61 درهم وهو ما قلل من خسائر السوق وانخفاض أسهم العقارات كافة بواقع 0.93 في المائة لسهم أرابتك إلى 2.14 درهم والاتحاد العقارية 2 في المائة إلى 0.49 درهم و«دريك آند سكل» 1.1 في المائة إلى 0.84 درهم، وقالت الشركة إنها رصدت 136 مليون دولار استثمارات جديدة خلال العام الجاري للاستحواذ على ثلاث شركات منها شركة في السعودية.
وجاء التراجع أقوى نسبيا في سوق العاصمة أبوظبي بضغط من قطاعات البنوك والصناعة والخدمات وإن قللت ارتفاعات أسهم العقارات والطاقة الأثقل والأنشط من خسائر السوق التي بقيت تداولاتها ضعيفة وإن كانت أفضل من تعاملات سوق دبي بقيمة 114 مليون درهم.
ودعمت أسهم البنوك بالتحديد ارتفاعات البورصة القطرية التي تحسنت تعاملاتها مقارنة بالأيام السابقة مقتربة من 300 مليون ريال من تداول ثمانية ملايين سهم منها 2.4 مليون لسهمي بروة والخليج القابضة وارتفع الأول 3.2 في المائة إلى 29.60 ريال والثاني 0.68 في المائة إلى 14.70 ريال. وتواصلت الارتفاعات في السوق البحرينية بدعم من أسهم البنوك وإن تراجع النشاط بشكل ملموس لتصل التعاملات إلى 171 ألف دينار فقط من تداول 1.2 مليون سهم منها 761 ألفا لسهم مصرف السلام الذي استقر بدون تغير عند 0.094 دينار.
وجاء الدعم من أسهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 2.7 في المائة إلى 0.565 دولار وبنك البحرين الوطني 1.6 في المائة إلى 0.630 دينار و»ناس» 0.71 في المائة إلى 0.284 دينار فيما شهدت السوق تراجع سهمين فقط هما الاستيراد بنسبة 4.1 في المائة إلى 0.278 دينار وبيت التمويل الخليجي 1.8 في المائة إلى 0.275 دولار.
وتمكنت بورصة الكويت التي حافظت على مسارها الصاعد الذي استمر على مدار أسبوعين مع جلسة واحدة فقط من جني الأرباح من كسر حاجز مقاومة جديد عند 7.400 نقطة وبتعاملات نشطة 91 مليون دينار من تداول 596 مليون سهم.
ونجحت سوق مسقط في احتواء موجة جني الأرباح للمكاسب التي حصدتها طيلة الأسبوع الماضي بدعم من أسهم الصناعة وسط تداولات متوسطة القيمة والحجم 6.2 مليون ريال من تداول 13 مليون سهم منها 1.7 مليون ريال لثلاثة أسهم هي أسمنت عمان والنهضة للخدمات ومنتجات الألمنيوم وانخفض الأول بنسبة 1.3 في المائة إلى 0.727 ريال والثالث 0.68 في المائة إلى 0.589 ريال، في حين ارتفع الثاني 1.2 في المائة إلى 0.842 ريال.

الأكثر قراءة