الأسهم الخليجية تلملم جزءا من خسائرها وسط ضعف النشاط مع انتهاء موسم النتائج

الأسهم الخليجية تلملم جزءا من خسائرها وسط ضعف  النشاط مع انتهاء موسم النتائج

لملمت أسواق الأسهم الخليجية جزءا من خسائر الجلستين الماضيتين بعدما سجلت في تعاملات الأمس ورغم الضعف الواضح في أحجام وقيم التداولات ارتفاعات طفيفة للغاية لم تصل إلى 1 في المائة بما في ذلك بورصة الكويت التي واصلت صعودها بدعم من سهم زين الذي عاد للتداول بعد جلستين من التوقف، وارتفع بالحد الأعلى 100 فلس بعد إعلان الشركة عن تفاصيل صفقة بيع الوحدة الإفريقية.
وأقوى الارتفاعات سجلت في بورصة الكويت بنسبة 0.84 في المائة تليها سوق أبو ظبي 0.71 في المائة ومسقط 0.66 في المائة ودبي 0.48 في المائة وقطر 0.10 في المائة وأغلقت سوق البحرين دون تغير بعدما نجح سهم مصرف السلام بارتفاعاته القوية بأكثر من 4 في المائة في احتواء ضغوط البيع التي تركزت على أسهم الخدمات والفنادق.
وبعدما انتهت جميع الشركات والبنوك القيادية من موسم النتائج السنوية أصبحت الأسواق تعاني حالة " فراغ معلوماتي " وهو ما يمكن ملاحظته من ضعف النشاط الذي جعل سوق دبي تسجل واحدة من أدنى تعاملاتها أقل من 200 مليون درهم وكذلك الحال بورصة قطر أقل من 200 مليون ريال.
ولليوم الثالث على التوالي، تستقطب بورصة الكويت الأنظار على خلفية الصفقة المتوقعة لشركة زين، وأعادت إدارة البورصة التداول على سهم الشركة فور تلقيها معلومات وافية عن بيع الوحدة الإفريقية لزين بقيمة 10.7 مليون دولار، وقفز السهم بالحد الأعلى 100 فلس دون عروض بيع، وقفزت معه أغلبية الأسهم خصوصا تلك المرتبطة بمجموعة الخرافي التي تستحوذ على أقل من 15 في المائة من رأسمال زين.
ومن هذه الشركات شركة الساحل التي ارتفع سهمها بنسبة 6.5 في المائة إلى 0.162 دينار والصناعات الوطنية 4 في المائة إلى 0.395 دينار، وحافظت السوق بدعم من الثقة القوية التي خلقتها صفقة زين على تعاملاتها النشطة التي بلغت 138 مليون دينار من تداول 730 مليون سهم.
وتباين أداء البنوك بين استقرار لأثقل سهمين هما بنك الكويت الوطني عند 1.280 دينار وبيتك عند 1.200 دينار وانخفاض لسهمي بوبيان 1 في المائة إلى 0.460 دينار وبرقان 1.4 في المائة إلى 0.335 دينار فيما واصل سهم جلوبل قفزاته بنسبة 5.3 في المائة إلى 0.98 دينار وقالت الشركة إن الرسوم التي ستتقاضاها نظير الاستشارات التي ستقدمها لشركة بهارتي الهندية لإتمام صفقة بيع زين إفريقيا ضمن الحدود المتبعة عالميا ولن تؤثر جوهريا في حقوق المساهمين خلال العام الجاري.
وعادت سوق دبي بعد يومين من الهبوط للارتفاع الطفيف بدعم من سهم إعمار وعدد من الأسهم النشطة لكن لا تزال السوق تفتقد النشاط حيث بلغت تعاملاتها أقل من 200 مليون درهم عند 173 مليون درهم من تداول 96 مليون سهم فقط.
ودعمت أسهم الاتصالات والخدمات ارتفاعات أقوى نسبيا في سوق العاصمة أبو ظبي التي شهدت تعاملات مقاربة لسوق دبي بقيمة 178 مليون درهم من تداول 78 مليون سهم غالبيتها لسهم الدار الذي ارتفع بنسبة 1.3 في المائة إلى 3.87 درهم.
واستمر الدعم لسوق مسقط من أسهم الصناعة والاستثمار وعدد من أسهم البنوك وسط تعاملات متوسطة بقيمة 8.6 مليون ريال من تداول 20.5 مليون سهم منها 3.6 مليون ريال من تداول 5.3 مليون سهم لـ 3 أسهم نشطة هي منتجات الألمنيوم وأونك وبنك مسقط، وواصل الأول قفزاته بنسبة 7.5 في المائة إلى 0.596 ريال والثاني 4 في المائة إلى 0.591 ريال والثالث 1.7 في المائة إلى 0.995 ريال مقتربا من الريال الواحد.
ودعمت أسهم البنوك الارتفاعات الطفيفة للبورصة القطرية للجلسة الثانية على التوالي وسط تعاملات ضعيفة ايضا لم تصل إلى 200 مليون ريال من تداول 7.4 مليون سهم منها 2.3 مليون لسهم فودا فون الذي تراجع بنسبة 1.2 في المائة إلى 7.70 ريال.وأغلقت سوق البحرين عند إغلاقها نفسه أول أمس، وتمكنت السوق بدعم من الارتفاع القوي لسهم مصرف السلام رغم التراجع القوي في أرباح المصرف من احتواء موجة البيع التي طالت أسهم الخدمات والفنادق مع بقاء التداولات على زخمها فوق النصف مليون دينار من تداول 3.3 مليون سهم.

الأكثر قراءة