تعظيم الأرباح عن طريق التكامل بين الإدارة الرشيقة والسيجما ستة ونظرية العوائق

لذلك يقدم هذا الكتاب طريقة تجمع بين الإدارة الرشيقة والسيجما ستة ونظرية العوائق. يطلق الكتاب على هذه الطريقة «دورة التحسين القصوى». تجمع هذه الدورة بين نقاط القوة في الاستراتيجيات الثلاث وتتجنب نقاط ضعف كل منها. وهذه الدورة هي عملية تفصيلية لمساعدة الشركة على استغلال قدراتها وتحسين وتعزيز العائد من الاستثمار. كما تساعد دورة التحسين القصوى على التطبيق الأمثل للطريقة التي تنتقل بها المنتجات خلال عملية التصنيع، وتقلل المخزون وتضبط تكاليف التشغيل. وهي تتكون من أربع خطوات:
1. تحديد ما ينبغي إلغاؤه أو تحسينه لتحقيق أقصى استفادة مالية محتملة.
2. وضع الخطة وأهدافها وقياس الأداء وتحليل النتائج.
3. إجراء التحسينات اللازمة؛ تعديل العمليات مع زيادة المعرفة.
4. السيطرة على العملية التي تقوم بتحسينها. سواء أكانت إدارة العوائق أو الحد من التفاوت أو القضاء على التأخير، عليك أن تتعلم السيطرة على العملية حتى تتمكن من تغييرها ورفع مستواها.
فيما يتعلق بطريقة معالجة دورة التحسين القصوى للتعامل مع العوائق، فهي تفضل التعامل المباشر مع العائق الرئيس. بمجرد تحديد أهم العقبات في دورة الإنتاج، ثم العثور على سبل لجعل العملية التي يعوقها هذا العائق أكثر كفاءة. وهذا عن طريق الخطوات التالية:
ــ الحد من الهدر: إزالة كل ما يتسبب في بقاء العائق واستمراره.
ــ تنفيذ الضوابط البصرية: انظر إلى حالة العملية في لمحة سريعة.
ــ تحويل الحد من الوقت: إنتاج المنتجات في كميات أصغر بكم أقل من التنوع.
ـ الحد من التفاوت: استخدام الرسوم البيانية لرصد حالة العملية.
ــ الحد من العيوب: تحقيق أكبر قدر من الإنتاجية من خلال القضاء على السبب الجذري للأخطاء.
ــ العمل الموحد: استخدام الأساليب الإحصائية للتمسك بالمعايير وتقليل وقت دورة الإنتاج.
ــ فاعلية المعدات عموما: الحفاظ عليها ورصدها والإصلاح السريع لأي أعطال تظهر مع الصيانة الدورية.
من المتوقع أن تحقق الشركة نجاحا أكبر إذا ما توافر لديها فريق ملتزم بالتحسين المستمر لأكثر العمليات تأثرا بالعوائق. لذلك فمن المهم تدريب الموظفين على فهم العائق والتخفيف من حدته. مع ضرورة بث الإحساس بأهمية الإسراع في توفير الحلول ومساعدتهم على التواصل بعضهم مع بعض ومع الإدارة لإدخال التحسينات على العمليات.