الجمعية العمومية غير العادية لـ «المملكة» توافق على تخفيض رأس المال بنسبة تصويت 100%

الجمعية العمومية غير العادية  لـ «المملكة» توافق على تخفيض  رأس المال بنسبة تصويت 100%

وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة المملكة القابضة بنسبة 100 في المائة، على تخفيض رأسمال الشركة من 63 مليار ريال إلى نحو 37.5 مليار ريال (بنسبة سهم واحد لكل 1,7 سهم مملوكة مسبقاً).
جاء ذلك أثناء انعقاد الجمعية أمس، في فندق فورسيزونز في الرياض. وترأس الأمير الوليد بن طلال الجمعية العمومية غير العادية التي تكونت من أعضاء مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، المهندس طلال الميمان العضو التنفيذي للمشاريع التطويرية والاستثمارات المحلية، وبي جي شقير العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية، المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة إضافة إلى شادي صنبر المدير المالي والإداري وأعضاء مجلس إدارة شركة المملكة القابضة المستقلين الدكتور خالد السحيم، والمهندس عمار الخضيري، وطاهر عقيل.
وقال الأمير الوليد :»نتائج الجمعية العمومية غير العادية ممتازة. وعدنا ووفينا والمستقبل واعد جداً، استمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الإستراتيجية الواعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً»، وأضاف «إن شركة المملكة القابضة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن المديرين التنفيذين في الشركة على التزام تام بتحقيق النتائج المالية وأهدافها المرتبطة بأهداف الشركة الاستثمارية». وأعلنت شركة المملكة القابضة أخيرا نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009، حيث شهدت النتائج الموحدة للربع الرابع من عام 2009 ارتفاعا بمعدل 48 في المائة بصافي دخل قدره155.5 مليون ريال مقارنة بنتائج الربع الثالث للعام نفسه، وإجمالي الإيرادات الموحدة خلال الـ 12 شهراً الماضية بلغت 402.6 مليون ريال.
كما أعلنت الشركة أيضاً عن حصولها على هبة من الأمير الوليد وذلك دون مقابل، قدرها 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي التي تصل قيمتها إلى 2,24 مليار ريال لمساهمي شركة المملكة القابضة. وهذه الخطوة التي ليس لها سابقة، أضافت قيمة كبيرة لجميع المساهمين وتؤكد على دعم سموه الشخصي الكامل واللامحدود لمساهمي شركة المملكة القابضة. إضافة إلى ذلك، تمضي الشركة قدماً في مشروعيها العملاقين مدينة المملكة جدة ومدينة المملكة الرياض.
ومدينة المملكة في جدة تقع في شرم أبحر على ساحل البحر الأحمر، ويعلوها برج شامخ بارتفاع أكثر من ألف متر ليكون البرج الأعلى في العالم، والمعلم الحضاري الفريد، والمنارة التي تطل منها مملكة الإنسانية على العالم. يضم هذا المشروع الضخم وحدات سكنية ومرافق تجارية وفندقاً عالمياً فخماً ومكاتب للأعمال ومرافق تعليمية وحياً دبلوماسياً ومراكز تجارية ومرافق سياحية وترفيهية ورياضات مائية ضمن مدينة حديثة شاملة متكاملة في موقع استراتيجي مستقبلي سيكون موقع جذب للأعمال والسياحة والاستثمارات كبديل متميز لوسط المدينة، ومتنفس للسكن أو العمل أو الاثنين معاً في أكثر المراكز العمرانية حداثة في المملكة. وقد وضع حجر الأساس وأزاح الستار لتلك المشاريع العملاقة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز خلال معرض المشاريع التنموية الكبرى المقام في منطقة مكة المكرمة «نحو العالم الأول». ومدينة المملكة في الرياض تشكل مدينة مثالية داخل مدينة، ويقع المشروع شمال شرق الرياض على طريق الدمام، ويمتد على مساحة 16،8 مليون متر مربع، ويضم مناطق سكنية فخمة وأسواقا راقية ومنطقة للمكاتب التجارية وناديا رياضيا وصحيا ونادي فروسية وملاعب ومناطق تعليمية وحدائق عامة وفق أحدث المعايير العالمية مع مراعاة تامة لسلامة البيئة.
وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على قطاعات اقتصادية رئيسة محلياً وعالمياً، ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام وقطاع التجزئة والزراعة والصناعة والطيران. وتشمل المحفظة استثمارات محلية في قطاعات عدة تشمل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركة الوطنية للخدمات الجوية «ناس» ومستشفى المملكة والعيادات الاستشارية ومدينة المملكة ومركز المملكة ومدارس المملكة وساكس فيفث أفنيو وفندق فورسيزونز الرياض وشركة صافولا وشركة التصنيع الوطنية.

الأكثر قراءة