الرئيس الجديد للاتحاد الأوروبي يطمح إلى صياغة سياسة اقتصادية جديدة
أكد الرئيس الجديد للاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي عزمه تحقيق نتائج إيجابية، داعيا إلى وضع سياسة اقتصادية أفضل من أجل الاتحاد الأوروبي وإلى عقد مزيد من القمم بمشاركة القادة الأوروبيين. وقد تم تعيين هيرمان فان رومبوي رئيسا لمجلس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بهدف جعل الاتحاد لاعبا عالميا أكثر تماسكا وأكثر تنظيما. ومن المتوقع أن تقدم القمة المقبلة، المقررة يوم الخميس، أول مؤشر إلى كيفية تخطيطه لتحقيق ذلك.
وكتب في رسالة مفتوحة لدعوة قادة الاتحاد الأوروبي للقمة «كل الاقتصادات الأوروبية تواجه تحديات كبيرة. معدل النمو الهيكلي الخاص بنا ليس مرتفعا بما يكفي لخلق فرص عمل والحفاظ علي نموذجنا الاجتماعي. نحن بحاجة إلى العمل معا لمعالجة هذه التحديات».
وقد انكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد في العام الماضي وأصبح مرشحا للعودة إلى النمو ببطء هذا العام، في ظل مواجهة بعض الدول الأعضاء مثل اليونان ولاتفيا مشكلات مالية ضخمة.
وفي إشارة واضحة إلى تلك المشكلات الوطنية، كتب فان رومبوي يقول: إن وضع استراتيجية اقتصادية أوروبية منسقة «أمر أكثر أهمية في ضوء التطورات الأخيرة داخل منطقة اليورو وخارجها».
كما دعا في رسالته زعماء الاتحاد الأوروبي إلى عقد مزيد من مؤتمرات القمة حول مزيد من القضايا، من أجل التوصل إلى تنسيق أفضل لسياساتهم الوطنية. وأضاف «أرى اجتماعنا بداية لعملية تعاون وثيق ومستمر بين رؤساء الدول والحكومات في جميع القضايا الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي».