الإمارات: نمو في ربحية 23 شركة و21 خارج سباق النمو.. وقلة قليلة تتكبد خسائر

حققت الشركات المدرجة أسهمها في سوقي دبي وأبو ظبي التي أفصحت عن نتائجها المالية الأولية لعام 2009 تراجعا في أرباحها نسبته 7.76 في المائة ليصل إجمالي الأرباح إلى 24.5 مليار درهم مقابل 26.6 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2008, حيث بلغ عدد الشركات التي أفصحت عن بياناتها 51 شركة حتى كتابة هذه السطور من أصل 133 شركة مدرجة في السوقين.
وبالنظر إلى إفصاحات الشركات، نجد أن هناك مرحلتين للإفصاح، الأولى تشمل البيانات الأولية، وهي اختيارية، والأخرى تضم البيانات الختامية، ومهلة الشركات للإفصاح عنها تمتد حتى 90 يوماً من بداية السنة التالية، وتضم الـ 51 شركة المذكورة سلفا 43 شركة أصدرت بيانا أوليا وثماني شركات فقط أصدرت البيانات الختامية.
وأفاد تقرير لـ ''معلومات مباشر'' بأن التباين بين النمو والتراجع ما زال هو سيد الموقف مع استمرار الشركات في الإعلان عن نتائجها المالية لعام 2009 حتى الآن إلا أن التفوق كان من نصيب النمو، حيث بلغ إجمالي عدد الشركات التي استطاعت أن تنمو بأرباحها خلال عام 2009 نحو 23 شركة، مقابل 21 شركة خرجت من سباق نمو الأرباح بعدما تراجعت أرباحها الصافية لعام 2009، ولا يزال أيضا على قائمة الشركات أصناف أخرى مثل بعض الشركات التي تحولت إلى الربحية في عام 2009 بعد تكبدها خسائر خلال عام 2008، وبالعكس أيضا هناك شركات تخلت عن أرباحها وتحولت إلى الخسائر. من جهة أخرى، زادت شركة واحدة أيضا من حدة خسائرها خلال عام 2009.
وانضمت إلى قائمة الشركات التي أفصحت عن نتائجها خلال الأسبوع الأول من شباط (فبراير) 27 شركة مقابل 24 شركة أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع الأخير من كانون الثاني (يناير) 2010 ليصل الإجمالي إلى 51 شركة كما هو مذكور، وذلك رغم بداية الشهر الثاني من المهلة المحددة للإفصاح في ظل تنويه كثير من المحللين بأهمية نتائج تلك الشركات في تحديد واجهة الأسواق الفترة المقبلة، خاصة الشركات القيادية منها، وعلى رأسها العملاق العقاري ''إعمار'' الذي تكهن البعض بإيجابية نتائجه خلال عام 2009 الأمر الذي دعم ارتفاعات السوق الفترة الماضية إلا أنه حتى الآن لم تصدر الشركة آية بيان خاص بنتائج أعمالها، وفيما يلي نسرد أنشطة الشركات التي أفصحت عن نتائجها خلال الأسبوع. وأوضح تقرير ''معلومات مباشر'' أن ''اتصالات'' من أبرز الشركات التي أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي بعدما استحوذت على نحو صافي 36 في المائة من صافي أرباح الشركات حيث ارتفعت أرباح ''اتصالات'' بنحو 4 في المائة خلال عام 2009 لتصل إلى 8.83 مليار درهم مقابل 8.51 مليار درهم عام 2008.
وأكد أحمد عياد المحلل الفني في شركة مباشر - أن سهم الشركة يتحرك في اتجاه هابط على المدى الطويل منذ عام 2008 إلا أنه بدأ حركة تصحيحية للاتجاه الهابط منذ مطلع 2009 ليكون اتجاهاً صاعداً متوسط المدى إلا أن موجة الصعود فشلت في التصحيح لأكثر من 50 في المائة من الهبوط وتوقف 12.56 ثم بدأ في التراجع مكونا اتجاهاً هابطاً قصير المدى ويواجه السهم مقاومة عند 11.27 ثم 12.56 وفي حال تجاوزهما فإن السهم سيواصل الاتجاه الصاعد مستهدفا مستوى المقاومة القوية عند 13.85.