المضاربات تصعد بالأسهم الخليجية..واستقالة البراك تربك بورصة الكويت
دفعت عمليات المضاربة مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية لتسجيل صعود جماعي في تعاملات الأمس مبقية على حالة التذبذب التي تشهدها الأسواق التي تحاول جاهدة الخروج منها.
وقادت بورصة قطر موجة الصعود بارتفاع 1.5 في المائة مدعومة بارتفاعات قوية لسهم الأولى للتمويل عقب إعلان الشركة تلقيها عرضا مشروطا من بنك بروة للاستحواذ على 75 في المائة أو كامل أسهمها وارتفعت سوق أبوظبي بنحو 1.2 في المائة.
كما ارتفعت سوق البحرين 0.83 في المائة وأعادت السوق التعامل على سهم بيت التمويل الخليجي بعدما توصل البنك الاستثماري إلى اتفاق مع دائنيه، وقلصت سوق دبي قرب الإغلاق مكاسبها إلى النصف بنسبة 0.67 في المائة من أكثر من 1.5 في المائة.
وارتدت سوق مسقط بعد جلستين من الهبوط بنسبة 0.30 في المائة وارتفعت بورصة الكويت بربع في المائة متجاوبة مع قرار البرلمان بإصدار قانون إنشاء هيئة سوق المال الكويتية بعد أربع سنوات من إعداده وشهدت السوق حالة من الارتباك عقب الإعلان عن استقالة سعد البراك العضو المنتدب نائب رئيس مجلس إدارة شركة زين للاتصالات من منصبه.
واعتبر متعاملون في أسواق الإمارات أن استمرار الصعود لجلستين لا يكفي للحكم على استقرار الأسواق في ظل المضاربات القوية التي شهدتها سوق دبي والتي رفعت المؤشر إلى مستويات قياسية أعقبتها عمليات جني أرباح قرب الإغلاق عصفت بنصف مكاسب السوق بل إن سهم إعمار الذي دعم المؤشر إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة بدد كامل مكاسبه بأكثر من 2 في المائة وأعلق مستقرا دون تغير في مؤشر على ضراوة المضاربات التي تعرض لها السهم.
واستقر سهم إعمار عند 2.26 درهم بعد أن وصل إلى أعلى سعر 3.33 درهم واستحوذ على 45 في المائة من إجمالي تعاملات السوق البالغة 336 مليون درهم، وتباين أداء بقية الأسهم القيادية حيث ارتفعت أسهم شعاع بنسبة 3 في المائة إلى 1.37 درهم ودبي المالي 0.61 في المائة إلى 1.65 درهم ودبي الإسلامي أقل من نصف في المائة إلى 2.17 درهم والعربية للطيران 4.4 في المائة إلى 0.95 درهم في حين فشل سهم أرابتك في الحفاظ على صعوده منخفضا بنسبة 1.7 في المائة إلى 2.29 درهم.