تدشين جائزة الأمير محمد الفيصل لأبحاث الاقتصاد الإسلامي

تدشين جائزة الأمير محمد الفيصل لأبحاث الاقتصاد الإسلامي

أعلنت رسمياً أوائل يناير 2010 جائزة الأمير محمد الفيصل بن عبد العزيز لأبحاث الاقتصاد الإسلامي الموجهة للطلاب والطالبات في درجتي البكالوريوس والماجستير للمشاركة فيها سنوياً. وتهدف الجائزة إلى دفع التفكير العلمي لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي وتوفير منتجات جديدة تخدم قطاع المؤسسات الاقتصادية الإسلامية وعلى رأسها البنوك. وقال الأمير عمرو بن محمد الفيصل رئيس مجلس الجائزة على هامش إطلاق الجائزة، في كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة, إن الهدف الأساس من فكرة الجائزة تشجيع الطلاب والطالبات في أنحاء السعودية على التفكير في حلول اقتصادية جديدة مستمدة من الشريعة الإسلامية، مبيناً أن موضوعات الجائزة ستكون مفتوحة في مجال الاقتصاد الإسلامي, إلا أن المنظمين قدموا بعض الاقتراحات التي يمكن الاستفادة منها.

وحول وجود تنسيق مع البنوك الإسلامية ومراكز الأبحاث الإسلامية لتبني البحوث الفائزة بالجائزة, أوضح الأمير عمرو الفيصل أن المنظمين يقدمون الأبحاث الفائزة ويتركون خيار الاستفادة منها لجميع المؤسسات الاقتصادية الإسلامية.

إلى ذلك، أكد الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة أن الجائزة تهدف إلى دفع التفكير العلمي لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي وتوفير منتجات جديدة فيه، وأضاف أنه ليس بالضرورة كتابة بحث مخصص للجائزة ولكن يمكن استخدام البحوث التي تقدم في رسائل الماجستير، وأن المشتركين يجب أن يكونوا من داخل السعودية بغض النظر عن جنسياتهم, وعلى الراغبين في المشاركة في الجائزة تقديم بحوثهم للجنة. وأفاد الدكتور الجفري أن الجائزة ستكون سنوية وقيمتها 100 ألف ريال للبحث الفائز، وأن الأمير محمد الفيصل ينوي عمل وقف خيري لها لاستمراريتها، وستنشر الأبحاث الفائزة كي تتم الاستفادة منها. وتتلخص رؤية الجائزة في الدعم والارتقاء بالبحث العلمي في مجال الدراسات الاقتصادية الإسلامية, بالربط بين مشكلات اقتصادية قائمة تواجهها المجتمعات الإسلامية والحلول التي يمكن أن تستنبط من المبادئ والقيم الإسلامية التي يمكن تبنيها لمعالجتها أو للتخفيف من حدتها.

الأكثر قراءة