«المملكة القابضة» تحقق ارتفاعا في صافي دخل الربع الرابع 48 %

«المملكة القابضة» تحقق ارتفاعا في صافي دخل الربع الرابع 48 %

أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009. وقد شهدت النتائج الموحدة للربع الرابع من عام 2009م ارتفاعا بمعدل 48 في المائة بصافي دخل قدره155.5 مليون ريال مقارنة بنتائج الربع الثالث للعام نفسه، وإجمالي الإيرادات الموحدة خلال الـ 12 شهراً الماضية بلغت 402.6 مليون ريال. كما قامت شركة المملكة القابضة خلال هذا الربع بالاستمرار في تطوير استثماراتها العقارية في الرياض وجدة.

وقد علق الأمير الوليد بن طلال: «لقد وعدنا ووفينا وهذه هي البداية والقادم أفضل، وأنا على ثقة تامة بأن نتائج شركة المملكة ستستمر في النمو. استمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الاستراتيجية الراسخة والواعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وإن شركة المملكة القابضة لديها نظرة مستقبلية واضحة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009. وقد شهدت النتائج الموحدة للربع الرابع من عام 2009م ارتفاعا بمعدل 48 في المائة بصافي دخل قدره155.5 مليون ريال مقارنة بالنتائج الربع الثالث للعام نفسه، وإجمالي الإيرادات الموحدة خلال الـ 12 شهراً الماضية بلغت 402.6 مليون ريال. كما قامت شركة المملكة القابضة خلال هذا الربع بالاستمرار في تطوير استثماراتها العقارية في الرياض وجدة.
وقد علق الأمير الوليد بن طلال: «لقد وعدنا ووفينا وهذه هي البداية والقادم أفضل، وأنا على ثقة تامة من أن نتائج شركة المملكة ستستمر في النمو. استمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الاستراتيجية الراسخة والواعدة المحلية والإقليمية والعالمية. وإن شركة المملكة القابضة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن المديرين التنفيذيين في الشركة على التزام تام بتحقيق النتائج المالية وأهدافها المرتبطة بأهداف الشركة الاستثمارية».
كما علق الأمير الوليد: «نحن سعداء بتجاوز الأزمة المالية العالمية وأن الشركة تقف على أرض صلبة وسيدفعها ذلك إلى تحقيق نتائج إيجابية».
وأعلنت شركة المملكة القابضة أخيرا عن حصولها على هبة من الأمير الوليد بن طلال وذلك بدون مقابل، تتمثل بهبه قدرها 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي Citigroup والتي تصل قيمتها إلى 2.24 مليار ريال لمساهمي شركة المملكة القابضة. وهذه الخطوة التي ليس لها سابقة، أضافت قيمة كبيرة لجميع المساهمين وتؤكد دعمه الشخصي الكامل واللا محدود لمساهمي شركة المملكة القابضة. وإضافة إلى ذلك، تمضي شركة المملكة القابضة قدماً بمشروعيها العملاقين مدينة المملكة الرياض ومدينة المملكة جدة. ومدينة المملكة في الرياض تشكل مدينة مثالية داخل مدينة، ويقع المشروع شمال شرقا الرياض على طريق الدمام، ويمتد على مساحة 16،8 مليون متر مربع، ويضم مناطق سكنية فخمة وأسواقا راقية ومنطقة للمكاتب التجارية وناديا رياضيا وصحيا ونادي فروسية وملاعب ومناطق تعليمية وحدائق عامة وفق أحدث المعايير العالمية مع مراعاة تامة لسلامة البيئة.
ومدينة المملكة في جدة تقع في شرم أبحر على ساحل البحر الأحمر، ويعلوه برج شامخ بارتفاع أكثر من ألف متر ليكون البرج الأعلى في العالم، والمعلم الحضاري الفريد، والمنارة التي تطل منها مملكة الإنسانية على العالم. يضم هذا المشروع الضخم وحدات سكنية ومرافق تجارية وفندقاً عالمياً فخماً ومكاتب للأعمال ومرافق تعليمية وحياً دبلوماسياً ومراكز تجارية ومرافق سياحية وترفيهية ورياضات مائية ضمن مدينة حديثة شاملة متكاملة في موقع استراتيجي مستقبلي سيكون موقع جذب للأعمال والسياحة والاستثمارات كبديل متميز لوسط المدينة، ومتنفس للسكن أو العمل أو الاثنين معاً في أكثر المراكز العمرانية حداثة في المملكة. وقد وضع حجر الأساس وإزاحة الستار لتلك المشاريع العملاقة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال معرض المشاريع التنموية الكبرى المقام بمنطقة مكة المكرمة «نحو العالم الأول».
وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على قطاعات اقتصادية رئيسة محلياً وعالمياً، ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام وقطاع التجزئة والزراعة والصناعة والطيران. وتشمل المحفظة استثمارات محلية في قطاعات عدة تشمل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) ومستشفى المملكة والعيادات الاستشارية ومدينة المملكة ومركز المملكة ومدارس المملكة وساكس فيفث أفنيو وفندق فور سيزونز الرياض و شركة صافولا وشركة التصنيع الوطنية.

الأكثر قراءة