«كيان» تخسر 366 ألف ريال.. و«ينساب» تتكبد 7.3 مليون ريال في 3 أشهر
أعلنت شركة كيان السعودية النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009، حيث بلغ صافي الخسارة خلال الربع الرابع 366 ألف ريال، مقابل صافي خسارة 8.36 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 95.62 في المائة، ومقابل صافي خسارة 3.7 مليون ريال للربع السابق وذلك بانخفاض قدره 90.16 في المائة.
وبلغ صافي الخسارة خلال اثني عشر شهراً 16.84 مليون ريال، مقابل صافي ربح 171.56 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، كما بلغت خسارة السهم خلال اثني عشر شهراً 0.011 ريال، مقابل ربح 0.114 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وتم إجراء المقارنة بنتائج اثني عشر شهراً في عام 2008 بينما النتائج المنشورة لعام 2008 تمثل سنة طويلة، منذ تأسيس الشركة في 12 حزيران (يونيو) 2007 إلى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2008 تسعة عشر شهراً.
وأعادت الشركة سبب الخسارة خلال الربع الرابع لعام 2009 إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة ما قبل التشغيل حيث إن جميع الأرباح والخسائر المحققة عبارة عن إيرادات ومصروفات غير تشغيلية، ومعلوم أن الأرباح في العام السابق ناتجة عن استثمارات رأس المال المدفوع الذي تم صرفه على المشروع، وبين المهندس مطلق المريشد رئيس مجلس إدارة كيان السعودية نائب الرئيس للمالية في شركة سابك أن الأعمال التنفيذية تسير حسب ما هو مخطط لها.
وأوضح المهندس المريشد الذي يشغل أيضا رئيس مجلس إدارة شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» أن الشركة أعلنت النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009، حيث بلغ صافي الخسارة خلال الربع الرابع 7.3 مليون ريال، مقابل صافي خسارة 7.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 4 في المائة، ومقابل صافي خسارة سبعة ملايين ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 4 في المائة، وبلغ صافي الخسارة خلال الاثني عشر شهراً 29.2 مليون ريال مقابل 25.6 مليون ريال وذلك بارتفاع قدره 14 في المائة، وبلغت خسارة السهم خلال الاثني عشر شهراً 0.052 ريال مقابل 0.045 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وأعادت الشركة سبب الارتفاع في الخسارة خلال الاثني عشر شهراً لعام 2009 إلى إضافة بعض البنود للمصروفات العمومية والإدارية: يذكر أن جميع الأرباح والخسائر المحققة عبارة عن إيرادات ومصروفات غير تشغيلية. وأشار المريشد إلى إنه طبقاً للمعايير المحاسبية المتبعة بهذا الخصوص فإن صافي الأرباح المحققة من المبيعات في تلك الفترة تم حسمه من تكاليف المشروع.