منتدى التنافسية: 100 شخصية تراجع الأزمة المالية العالمية بعد عام على حدوثها

منتدى التنافسية: 100 شخصية تراجع الأزمة المالية العالمية بعد عام على حدوثها

يقف خبراء ومختصون محليون وعالميون في 23 من كانون الثاني (يناير) الجاري على آخر مستجدات الأزمة المالية العالمية وتداعياتها بعد عام على حدوثها، وعن الرؤية لهذه الأزمة خلال عام 2010، وكذلك التطورات الحديثة في النظام الاقتصادي الدولي.
وسيتم ذلك خلال منتدى التنافسية الدولي في دورته الرابعة الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث من المقرر مشاركة 100 شخصية ‏من كبار القيادات العاملة في الشركات العالمية، وعدد من القيادات الفكرية العالمية والشخصيات الحائزة على جائزة نوبل، إضافة إلى عدد من المسؤولين في المملكة.
وسيتضمن المنتدى الذي تنظمة الهيئة العامة للاستثمار نحو خمس عشرة حلقة نقاش تركز على أهم المواضيع التي تتعلق بالتنافسية المستدامة من حيث المفهوم والحوافز والمتطلبات والتحديات، إلى جانب القدرة التنافسية من منظور اجتماعي وسياسي وديني. كما ستتم مناقشة التطورات الحالية والمستقبلية في النظام الصحي العالمي في ظل المتغيرات الجديدة ودور ربط التكلفة بارتفاع الخدمات الصحية، إضافة إلى مناقشة قضايا البيئة والاستدامة. كما ستجيب على كثير من الأسئلة التي وضعتها الأزمة المالية العالمية حول جدوى النظام الاقتصادي العالمي، وما إذا كان 2010 عام الخروج من الأزمة المالية أم اشتداد الأزمة، وأيضا لمعرفة الخصائص المميزة لنظام اقتصادي عالمي أكثر استدامة، والدور الذي تلعبه قمة الـ 20 في إصلاح النظام الاقتصادي العالمي.
وسيتطرق المنتدى إلى مدى فاعلية الجهود الدولية تجاه الاستغناء عن الوقود النفطي والأحفوري، وعند أي نقطة في المستقبل ستصبح الطاقة المتجددة وبدائلها ذات قدرة تنافسية حقيقية، خصوصا أنه بالرغم من التقدم في تقنيات الطاقة المتجددة، إلا أنها لا تفي باحتياجات العالم للطاقة، حيث نجد أن أكثر من 80 في المائة من احتياجات الطاقة تعتمد على الوقود النفطي والأحفوري.
وسيتم على هامش المنتدى الرابع الإعلان عن عدة مبادرات جديدة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص في المملكة لتضاف إلى المبادرات التي سبق إطلاقها وتنفيذها في الدورات السابقة، ومنها مؤشر التنافسية المسؤولة، جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، مؤشر أسرع 100 شركة سعودية من حيث النمو، جائزة مايكل بورتر للاستراتيجيات الإبداعية ومبادرة تطوير القيادات الإدارية في القطاعين الحكومي والخاص بالتعاون مع جامعة أكسفورد، جائزة الرؤساء التنفيذيين الأكثر تنافسية، وتكريم أكبر 100 شركة مستثمرة في المملكة. ومن أبرز المتحدثين الذين تأكدت مشاركتهم في المنتدى حتى الآن، وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر، جون تشامبرز رئيس مجلس إدارة مؤسسة سيسكو سيستمز ومديرها التنفيذي، مايكل ديل المؤسس والمدير التنفيذى لشركة ديل، جيفرى. آر. ايميلت رئيس مجلس إدارة شركة جنرال إليكتريك، جيمس ولفنسون الرئيس التاسع للبنك الدولي، جيمس تورلى رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة آرنست آند يونج، نيكولاس حايك رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة أسواتش جروب لصناعة الساعات، دانيال ايستى أستاذ كرسي هيل هاوس لقانون وسياسات البيئة في جامعة ييل، فرانك جيري من شركة جيري بارتنرز المحدودة، جلين لورى مدير متحف الفن الحديث، وكلاوديو كاستيجليوني رئيس مجلس إدارة شركة « إم فى أجوستا».

الأكثر قراءة