لجنة بالكونجرس تستجوب كبار مسؤولي بنوك أمريكية بشأن الأزمة

لجنة بالكونجرس تستجوب كبار مسؤولي بنوك أمريكية بشأن الأزمة

مثل كبار مسؤولي البنوك الأمريكية في «وول ستريت» أمام لجنة بالكونجرس معنية بسبر أغوار الأزمة المالية التي دفعت العالم للانزلاق في ركود مدمر، بيد أنهم لم يقدموا سوى القليل من الاعتذارات على المأساة التي اندلعت على مدار العامين الماضيين.
ووصف المسؤولون التنفيذيون لبنوك ''جولدمان ساكس''، ''جي بي مورجان تشيس''، ''مورجان ستانلي''، و''بنك أوف أمريكا'' انهيار ''وول ستريت'' بأنه أزمة تشكلت عبر عقود، واعترفوا بإخفاقهم في الانتباه إلى علامات التحذير.
ووصف ليود بلانكفين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس ''الانعدام المنهجي لنزعة الشك'' الذي سمح لـ «وول ستريت» بالاستمرار في الاقتراض بمبالغ هائلة من الأموال بأسعار فائدة رخيصة لتسقط نفسها في حفر ائتمانية أعمق إلى أن دقت أجراس الخطر عاليا مع انهيار بنك ليمان براذرز في أيلول (سبتمبر) عام 2008.
وخلص بريان موينيهان رئيس مصرف بنك أوف أمريكا، إلى أنه على مدار هذه الأزمة ''تسببنا، كصناعة، في قدر كبير من الضرر''. وكان بلانكفين قد دخل في بداية الجلسة في نقاش ساخن ومثير مع فيثل أنجليديس، وهو سياسي سابق من ولاية كاليفورنيا تم اختياره لرئاسة لجنة التحقيق في الأزمة المالية، وهي لجنة تضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري شكلها الكونجرس للتحقيق في أسباب الأزمة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

مثل كبار مسؤولي البنوك الأمريكية في وول ستريت أمام لجنة بالكونجرس معنية بسبر أغوار الأزمة المالية التي دفعت العالم للانزلاق في ركود مدمر، بيد أنهم لم يقدموا سوى القليل من الاعتذارات على المأساة التي اندلعت على مدار العامين الماضيين.
ووصف المسؤولون التنفيذيون لبنوك «جولدمان ساكس»، «جي بي مورجان تشيس»، «مورجان ستانلي»، «بنك أوف أمريكا» انهيار «وول ستريت» بأنه أزمة تشكلت عبر عقود، واعترفوا بإخفاقهم في الانتباه إلى علامات التحذير.
ووصف ليود بلانكفين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس «الانعدام المنهجي لنزعة الشك» الذي سمح لوول ستريت بالاستمرار في الاقتراض بمبالغ هائلة من الأموال بأسعار فائدة رخيصة لتسقط نفسها في حفر ائتمانية أعمق إلى أن دقت أجراس الخطر عاليا مع انهيار بنك ليمان برازرز في أيلول (سبتمبر) عام 2008.
وخلص بريان موينيهان رئيس مصرف بنك أوف أمريكا، إلى أنه على مدار هذه الأزمة «تسببنا، كصناعة، في قدر كبير من الضرر». وكان بلانكفين دخل في بداية الجلسة في نقاش ساخن ومثير مع فيثل أنجليديس، وهو سياسي سابق من ولاية كاليفورنيا تم اختياره لرئاسة لجنة التحقيق في الأزمة المالية، وهي لجنة تضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري شكلها الكونجس للتحقيق في أسباب الأزمة. في حين اقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس فرض «رسم للمسؤولية عن الأزمة المالية» على البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لاسترداد أموال دافعي الضرائب التي ساعدت في إنقاذها أثناء الأزمة المالية، وقال الرئيس الأمريكي في بيان أصدره البيت الأبيض «أتعهد باسترداد كل سنت أقرضه الشعب الأمريكي». وأضاف أوباما قائلا «تصميمي على تحقيق هذا الهدف يزيد عندما أرى تقارير عن تحقيق أرباح ضخمة وتقديم مكافآت فاحشة في نفس المؤسسات التي تدين باستمرارها في الوجود للشعب الأمريكي الذي لم يسترد أمواله كاملة وما زال يواجه صعوبة حقيقية في هذا الركود». وفي هذا السياق، أثنى دومينيك ستراوس كان المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أمس على خطط إدارة أوباما لفرض رسوم على المؤسسات المالية الأمريكية الكبرى لاسترداد تكاليف خطة الإنقاذ الحكومية للبنوك. وقال ستراوس كان في مؤتمر صحافي إن هذه الخطوة ترسل إشارة مهمة إلى باقي العالم. وأضاف قائلا «أنني أشيد حقا بهذا الاقتراح من الحكومة الأمريكية لأنه يظهر أن القوة الدافعة السياسية للمضي في هذا الاتجاه ما زالت قائمة. إنه اقتراح مثير للغاية».

الأكثر قراءة