واردات البترول تصل إلى مستوى الإنذار في الصين
أفادت وسائل إعلام رسمية أمس بأن اعتماد الصين على النفط الخام بلغ مستويات خطيرة في عام 2009 ولا سيما أن أكثر من 50 في المائة من إجمالي استهلاك النفط قادم من الخارج.
ونقلت صحيفة ''تشاينا'' عن أرقام صادرة عن الإدارة العامة للجمارك القول إن واردات النفط في كانون الأول (ديسمبر) سجلت مستوى قياسيا بلغ 21.3 مليون طن (5.03 مليون برميل) يوميا، ما دفع إجمالي واردات الصين من النفط خلال العام الماضي ليصل إلى 204 ملايين طن (4.10 مليون برميل) يوميا.
وبلغت واردات النفط الخام 52 في المائة من إجمالي استهلاك الصين من النفط العام الماضي، فيما تنتج البلاد نحو 190 مليون طن (3.82 مليون برميل) يوميا من النفط في عام 2009.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أفادت وسائل إعلام رسمية أمس بأن اعتماد الصين على النفط الخام بلغ مستويات خطيرة في عام 2009 ولاسيما أن أكثر من 50 فى المائة من إجمالي استهلاك النفط قادم من الخارج.
ونقلت صحيفة « تشاينا» عن أرقام صادرة عن الإدارة العامة للجمارك القول إن واردات النفط في كانون الأول (ديسمبر) سجلت مستوى قياسيا بلغ 21.3 مليون طن (5.03 مليون برميل) يوميا ما دفع إجمالي واردات الصين من النفط خلال العام الماضي ليصل إلى 204 ملايين طن (4.10 مليون برميل) يوميا.
وبلغت واردات النفط الخام 52 فى المائة من إجمالي استهلاك الصين من النفط العام الماضي فيما تنتج البلاد نحو 190 مليون طن (3.82 مليون برميل) يوميا من النفط في عام 2009.
وقال خبير في مجال الطاقة إن استيراد أكثر من 50 في المائة يعد جرس إنذار لأمن الطاقة معترفا به عالميا.
وقال كبير الجيولوجيين في وزارة الأراضي والموارد تشانج هونج تاو في حديث للصحيفة «سنتحكم هذا العام في كمية النفط المستورد وسنسرع وتيرة عملية التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي المحلي».
ويعتقد محللون أنه سيتم استيراد ما يقارب 65 في المائة من استهلاك النفط في الصين بحلول عام 2020.
وبلغ اعتماد الصين على النفط 45 في المائة عام 2006 ليرتفع بمعدل 2 في المائة سنويا بعد ذلك.
وأصبح ثاني أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم مستوردا صافيا للنفط الخام في عام 1993.ولم تكن الصين الدولة الكبرى الوحيدة التي تجاوزت حاجز إنذار أمن الطاقة باستيراد 50 في المائة من احتياجاتها النفطية.
وذكرت صحيفة «تشاينا بيزنس نيوز» ذكرت أن اليابان وكوريا الجنوبية قامتا باستيراد أكثر من 90 في المائة من احتياجاتهما من النفط الخام فيما بلغت واردات الولايات المتحدة أكثر من 60 في المائة من احتياجاتها من النفط الخام.