الأسهم الخليجية تفاقم خسائرها.. وأسواق الإمارات تفقد 7 مليارات درهم في 4 جلسات
## التقرير اليومي لأسواق الخليج
فاقمت الأسهم الخليجية من خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي أمس، وباستثناء تماسك السوق البحرينية سجلت كافة الأسواق هبوطا جماعيا قادته سوق دبي التي كسرت حاجز دعم جديدا عند 1700 نقطة بانخفاض 2.6 في المائة وسوق أبو ظبي 1.6 في المائة، ومنيت أسواق الإمارات بخسائر تجاوزت قيمتها السوقية سبعة مليارات درهم بعدما تعرضت كافة الأسهم لموجة بيع مكثفة.
ولم تفلح النتائج الجيدة التي أعلنها بنك قطر الوطني أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية وصاحب الوزن الثقيل في مؤشر البنوك في وقف موجة الهبوط القاسية التي تشهدها البورصة القطرية التي بلغت قوتها 1 في المائة، وتراجعت بورصة الكويت بنحو 0.6 في المائة وبعد ست جلسات من الصعود المتواصل التقطت سوق عمان أنفاسها بانخفاض بنصف في المائة فيما جاءت سوق البحرين كرابح وحيد بميل نحو الارتفاع 0.01 في المائة.
ولوحظ أن حالة الخوف في أسواق الإمارات قد ارتفعت لدى غالبية المتعاملين الذين يخشون من تراجعات أقوى من تلك التي شهدتها السوق، خصوصا الأسهم القيادية التي كسرت حواجز سعرية عتيدة مثل سهم إعمار الذي كسر حاجز الدعم 3.5 درهم، ولم يسجل سوى سهم واحد فقط ارتفاعا في السوق الظبيانية التي عانت كافة أسهمها نسب هبوط حادة وقياسية. وحتى الساعة الأخيرة من التعاملات كانت خسائر سوق دبي كبيرة كسر معها المؤشر حاجز 1700 نقطة قبل أن تتدخل طلبات شراء لالتقاط أسهم منتقاة عند أدنى مستوياتها قلصت من خسائر السوق التي رفعت تداولاتها إلى قرابة نصف مليار درهم منها 234 مليون درهم لسهم إعمار الذي انخفض بنسبة 5 في المائة إلى 3.55 درهم من أدنى سعر 3.48 درهم.
وقادت أسهم العقارات والبنوك والطاقة موجة هبوط جماعية لأسهم السوق الظبيانية لم يفلت منها سوى سهم وحيد لبنك الاستثمار فيما سجلت أسهم العقارات أكبر الانخفاضات وسط تعاملات ضعيفة بقيمة 150 مليون درهم من تداول 60 مليون سهم.
ولم تفلح النتائج الإيجابية التي أعلنها بنك قطر الوطني أكبر البنوك القطرية في وقف موجة الهبوط التي تتعرض لها السوق والتي عانت أيضا ضعف تعاملاتها التي لم تصل إلى 250 مليون ريال من تداول 6.5 مليون سهم منها 1.2 مليون لسهمي بروة والعقارية وانخفض الاثنان معا بواقع 1.9 في المائة للأول إلى 30.4 ريال والثاني 0.32 في المائة إلى 31.5 ريال.
وضغطت أسهم العقارات والبنوك والاستثمار على البورصة الكويتية التي سجلت أدنى تعاملات منذ بداية العام بقيمة 38 مليون دينار من تداول 337,6 مليون سهم، وباستثناء ارتفاع سهم البنك التجاري بأكثر من 2 في المائة سجلت كافة أسهم البنوك انخفاضا أو استقرارا، وسجل سهم بنك برقان بنسبة 3 في المائة إلى 0.325 دينار في أول تداول على السهم بعد قرار الجمعية العمومية رفع رأسمال البنك.
وبعد ست جلسات من الصعود المتواصل التقطت سوق مسقط أنفاسها بعدما تعرضت لموجة جني أرباح دفعت المؤشر للتخلي عن مستوى 6600 نقطة وسط تعاملات متدنية بقيمة 27 مليون ريال فقط من تداول سبعة ملايين سهم. وحافظت سوق البحرين على مسارها الصاعد بدعم من أسهم الاستثمار والسياحة وسط تعاملات نشطة نسبيا بقيمة 608 آلاف دينار من تداول 4.3 مليون سهم.