اليوم.. توقعات باحتواء قضايا الإغراق بين السعودية والصين

اليوم.. توقعات باحتواء قضايا الإغراق بين السعودية والصين

أكدت لـ «الاقتصادية» مصادر مطلعة أن اللجنة السعودية ــ الصينية ستبحث قضية الإغراق التي تواجهها الشركات البتروكيماوية السعودية في الصين، ضمن الملفات التي ستطرح في اجتماع مهم يعقد اليوم ويحضره الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وتشان ده مينغ وزير التجارة الصيني في الرياض.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - الصيني، إن الطرفين سيبحثان عددا من القضايا المطروحة على جدول الأعمال التي تبرز في مقدمتها قضية الإغراق ورفع معدل حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف» الاجتماع سيركز على عدة أمور من أبرزها زيادة حجم التعاملات التجارية والاستثمار بين البلدين، والذي يشهد نموا غير مسبوق بعد أن كان قبل 15 عاما لا يتجاوز 300 ألف دولار».

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكدت لـ«الاقتصادية» مصادر مطلعة أن اللجنة السعودية - الصينية ستبحث قضية الإغراق التي تواجهها الشركات البتروكيماوية السعودية في الصين، ضمن الملفات التي ستطرح في اجتماع مهم يعقد اليوم ويحضره الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، وتشان ده مينغ وزير التجارة الصيني في الرياض.
وقال لــ«الاقتصادية» عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي - الصيني، إن الطرفين سيبحثان عددا من القضايا المطروحة على جدول الأعمال التي تبرز في مقدمتها قضية الإغراق ورفع معدل حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف«الاجتماع سيركز على عدة أمور من أبرزها زيادة حجم التعاملات التجارية والاستثمار بين البلدين، والذي يشهد نموا غير مسبوق بعد أن كان قبل 15 عاما لا يتجاوز 300 ألف دولار» ، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 41.8 مليار دولار عام 2008.
من جانب آخر، فقد أكد يانج هونجلين السفير الصيني في السعودية، الذي زار المملكة في الخامس من كانون الثاني (يناير) الماضي للتحضير لزيارة يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني للسعودية الأسبوع المقبل خلال الفترة من 12 إلى 14 كانون الثاني (يناير)، أن زيارة وزير الخارجية وتشان ده مينغ وزير التجارة الصيني، تأتي بدعوة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، بهدف زيادة توسيع وتعميق التعاون ذي المنفعة والمصلحة المتبادلة بين الصين والمملكة في جميع المجالات، وتعزيز التواصل والتنسيق بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية المعنية.
وفي سؤال سابق لـ«الاقتصادية» بخصوص فرض الصين رسوم إغراق على بعض المنتجات البتروكيماوية: قال السفير الصيني: « يعلم الجميع أن العلاقة الاقتصادية بين بكين والرياض متطورة وسريعة في مجال الاقتصاد ومن جانبنا نحن نتمسك بمبدأ المنفعة والمصلحة المشتركة، ومع ما حدث من تضخم حجم التبادل التجاري خلال الآونة الأخيرة وارتفاع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين ظهرت بعض الخلافات في هذا المجال وهو شيء طبيعي يحدث وبحثنا إيجاد طريق للحل عبر المفاوضات انطلاقا من مبدأ التشاور والطرح».
وأشار إلى أن الصين استوردت 40 مليون طن من النفط الخام من المملكة بنهاية العام الماضي، حيث تدير الشركات الصينية نحو 100 مشروع مقاولات تبلغ قيمتها 43.8 مليار ريال، إضافة إلى 88 شركة صينية عاملة في المملكة، إلى جانب العقود الموقعة بين الطرفين التي تمثل نحو 35 مشروعا بقيمة 23.2 مليار ريال في عام 2009.
وتابع السفير: « إن الصين والمملكة يمران بأحسن مرحلة للتنمية في التاريخ، وتعيش علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين أيضا أحسن مرحلة تطور في التاريخ»، مبينا أن العلاقات السعودية – الصينية لها أهمية كبيرة حيث سيحتفل البلدان في عام 2010 الحالي بذكرى مرور 20 عاماً لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدان. وتشهد العلاقات التجارية السعودية - الصينية نموا مطردا منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الصين، حيث تعمل في السوق السعودية حاليا 20 شركة صينية توظف أكثر من 40 ألف عامل، في المقابل فإن الاستثمارات السعودية تتنامى في قطاع تكرير النفط والبتروكيماويات في الصين، ومن شأن القرار الصيني أن يعزز هذا التنامي». وتشير بيانات إلى أن الصين باتت تحتل المركز الثاني في الدول المصدرة للسوق السعودية.

الأكثر قراءة