68 سهماً دون قيمتها الاسمية في السوق الكويتية
أظهرت نهاية تعاملات آخر جلسات عام 2009 للسوق الكويتية وجود 68 سهماً مدرجة في السوق الرسمية تدنت أسعارها دون قيمتها الاسمية البالغة 100 فلس مقابل 46 سهماً في 2008 .. أما الأسهم التي أنهت عام 2009 عند حدود القيمة الاسمية تماماً فبلغ عددها اثنين فقط، وهما (المصالح ع - دواجن). والأسهم الـ 68، المُشار إليها في الفقرة السابقة وقع ضمنها 15 سهماً أنهت آخر جلسات العام الماضي بأقل من نصف قيمتها الاسمية، أي أغلقت بسعر أقل من 50 فلسا.
وأفاد تقرير «أبحاث مباشر» أن من بين الـ 68 سهما الذي تدنت أسعارها دون القيمة الاسمية البالغة 100 فلس كان هناك 16 سهماً استطاعت أن تُنهي تعاملات العام الماضي على ارتفاع متفاوت في قيمتها السوقية مقارنة بمستويات إغلاقاتها في عام 2008. وتصدر هذه الأسهم المرتفعة سهم «داماك كويت» بنمو سنوي نسبته 72.73 في المائة بعد أن أنهى آخر جلساته في 2009 عند مستوى 95 فلسا مقارنة بـ 55 فلسا في نهاية 2008 مُحققاً بذلك مكاسب سنوية بلغت 40 فلسا كاملة.
وجاء سهم «أصول» في المرتبة الثانية مرتفعاً بنسبة 66.04 في المائة بعد أن أنهى آخر جلساته في العام الماضي عند مستوى 88 فلسا بزيادة 35 فلسا عن مستوى إغلاقه في عام 2008 والذي كان عند مستوى 53 فلسا .. أما سهم «صافتك»، فجاء في المركز الثالث بين أعلى ارتفاعات الأسهم الصغيرة، وذلك بعد أن حقق مكاسب سنوية قدرها 14.5 فلس بنمو في قيمته السنوية بلغت نسبته 39.73 في المائة بعد أن أغلق في نهاية العام الماضي عند مستوى 51 فلسا مقارنة بـ 36.5 فلس مستوى إغلاقه في نهاية 2008.
ومن بين الـ 16 سهماً كان سهم «الصفوة» صاحب أقل نسبة نمو سنوي، حيث بلغت تلك النسبة بنهاية العام الماضي 3.09 في المائة بمكاسب بلغت 1.5 فلس بعد أن أنهى آخر جلسات العام عند مستوى 50 فلسا، بينما كان السهم قد أنهى آخر جلساته في 2008 عند مستوى 48.5 فلس.
أوضح تقرير « معلومات مباشر « أنه على الجانب الآخر، تراجع 50 سهماً من أصل الـ 68 سهما التي تدنت أسعار إقفالاتها في العام الماضي دون المائة فلس. واحتل صدارة هذه التراجعات سهم «صفاة عالمي» بانخفاض سنوي بلغت نسبته 74.47 في المائة بخسائر بلغت 141.5 فلس، حيث كان السهم قد أنهى آخر جلساته في العام الماضي عند مستوى 48.5 فلس، علماً بأن هذه الجلسة كانت بتاريخ 31/3/2009 ومنذ ذلك التاريخ والسهم موقوف عن التداول لأمور متعلقة بالنتائج المالية للشركة، بينما كان السهم قد أنهى آخر جلساته في 2008 عند مستوى 190 فلسا.
وجاء سهم «غلف إنفست» في المرتبة الثانية بين أعلى التراجعات بانخفاض سنوي بلغت نسبته 73.43 في المائة بخسائر سوقية بلغت 127.1 فلس، وذلك بعد أن أنهى السهم آخر جلساته في العام الماضي عند مستوى 46 فلسا مقارنة بـ 173.1 فلس مستوى إغلاقه في عام 2008.
أما سهم «أبراج»، فجاء في المركز الثالث من بين الأسهم الـ 50 الصغيرة التي تراجعت بنهاية العام الماضي، حيث بلغت خسائره السوقية السنوية 71 فلس شكلت تراجعاً سنوياً نسبته 69.61 في المائة، وذلك بعد أن أنهى آخر جلساته في 2009 عند مستوى 31 فلس، فيما كان إغلاقه في نهاية عام 2008 عند مستوى 102 فلس .. وكان سهم «متحدة» صاحب أقل الخسائر السنوية من بين الأسهم التي تراجعت وأغلقت دون قيمتها الاسمية البالغة 100 فلس، حيث تراجع السهم بنهاية العام الماضي بنسبة 3.61 في المائة بخسائر سنوية قدرها 3 فلوس فقط، وذلك بعد أن أنهى آخر جلساته في 2009 عند مستوى 80 فلسا مقارنة بـ 83 فلسا إغلاقه في 2008.
أما الأسهم التي استقرت من بين الـ 68 سهماً التي أغلقت دون قيمتها الاسمية البالغة 100 فلس بنهاية العام الماضي فكانا سهمان فقط، الأول سهم «منشآت» وأغلق في نهاية 2009 عند مستوى 88 فلسا وهو نفس مستوى إغلاقه في 2008، والثاني سهم «السلام» وأنهى آخر جلساته في العام الماضي عند مستوى 81 فلسا.
توزعت الأسهم الـ 68 التي تدنت أسعارها في نهاية العام الماضي دون قيمتها الاسمية البالغة 100 فلس على ستة قطاعات، جاء توزيعها كالتالي (28 سهما في قطاع الاستثمار، 19 سهما في قطاع العقارات، 13 سهما في قطاع الخدمات حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، أربعة أسهم في قطاع غير الكويتي، ثلاثة أسهم في قطاع الصناعة، وسهم واحد فقط في قطاع التأمين).