نفط «أوبك» يتخطى حاجز 80 دولارا للمرة الأولى منذ 2008

نفط «أوبك» يتخطى حاجز 80 دولارا للمرة الأولى منذ 2008

أفادت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس بأن سعر سلة خاماتها تخطى حاجز 80 دولارا للبرميل مع اقتراب الأسبوع من نهايته. وكسر سعر سلة خامات «أوبك» حاجز 80 دولارا للمرة الأولى منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008. وثبت سعر البرميل أمس الأول عند 80.12 دولار للبرميل، وتنتج 12 دولة عضوا في «أوبك» أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط. واستقرت أسعار النفط فوق 82 دولارا للبرميل أمس بعدما تراجعت في الجلسة السابقة بعد مكاسب على مدى عشر جلسات متتالية مع ترقب المتعاملين لبيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت لاحقا. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم شباط (فبراير) المقبل 24 سنتا إلى 82.42 دولار للبرميل.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أفادت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس، بأن سعر سلة خاماتها تخطى حاجز 80 دولارا للبرميل مع اقتراب الأسبوع من نهايته. وكسر سعر سلة خامات «أوبك» حاجز 80 دولارا للمرة الأولى منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008. وثبت سعر البرميل أمس الأول عند 80.12 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 0.48 مقارنة بأسعار الأربعاء. وتنتج 12 دولة عضوا في «أوبك» أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط.
واستقرت أسعار النفط فوق 82 دولارا للبرميل أمس بعدما تراجعت في الجلسة السابقة بعد مكاسب على مدى عشر جلسات متتالية مع ترقب المتعاملين لبيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت لاحقا. وتراجع الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم شباط (فبراير) المقبل 24 سنتا إلى 82.42 دولار للبرميل بعد أن أنهى الجلسة السابقة في «نايمكس» منخفضا 52 سنتا إلى 82.66 دولار. وهبط خام القياس الأوروبي مزيج برنت 25 سنتا الى 81.26 دولار للبرميل.
وخالف النفط الخميس الماضي اتجاها صعوديا قويا استمر عشر جلسات متتالية ليهبط من أعلى مستوى له في 15 شهرا متأثرا بصعود الدولار الأمريكي بينما أثارت علامات على تشديد السياسة النقدية في الصين مخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم والذي كان أحد المحركات الرئيسية لنمو الطلب على الخام العام الماضي.
وأظهرت بيانات حكومية أمس أن أصحاب الأعمال الأمريكيين خفضوا بشكل مفاجئ 85 ألف وظيفة في كانون الأول (ديسمبر) مما قلص التفاؤل بشأن انتعاش سوق العمل وأبقى الضغوط على الرئيس باراك أوباما.
وقالت وزارة العمل الأمريكية إنه جرى تعديل عدد الوظائف في تشرين الثاني (نوفمبر) ليظهر أن الاقتصاد أضاف فعليا أربعة آلاف وظيفة في ذلك الشهر بدلا من فقد 11 ألفا كما جاء في تقرير سابق. لكن بعد تعديل بيانات تشرين الأول (أكتوبر) تبين أن الاقتصاد فقد ألف وظيفة أكبر من التقدير السابق خلال الشهرين. وظل معدل البطالة دون تغيير عند 10 في المائة في كانون الأول (ديسمبر).

الأكثر قراءة