اهتمام القائمين على المسجد يحدث الفرق في نظافة دورات المياه

تناولنا كثيرا قضية نظافة دورات المياه في المساجد وهي قضية مهمة لا بد من الاهتمام بها في ظل إهمالها في بعض الأحيان ببعض المساجد، فيما نجد أن هناك اهتماماً ومتابعة لعملية النظافة في مساجد أخرى، ولمحاولة معالجة هذا القصور في بعض المساجد في عدم وجود الاهتمام بمعالجة وضع دورات المياه، نجد أن الواقع يوضح هذا الجانب، ففي الوقت الذي نجد فيه مساجد تهتم بدورات المياه، نجد مساجد أخرى مهملة بشكل كبير غير مقبول، وهي تحتاج إلى تحرك إمام المسجد للعمل على تلافي ذلك بعدة وسائل منها:
أولا: إذا كان المسجد يحتاج إلى صيانة فهناك مؤسسات الصيانة التي تتعاقد معها الوزارة.

#2#

ثانيا: في حال عدم التجاوب يقوم الإمام بشكوى المؤسسة المتعهدة بالصيانة.

ثالثا: إذا لم يحل الموضوع من قبل الوزارة وتأخر يبحث عن فاعل خير يتكفل بنفقات الصيانة ويكون الدفع عن طريق فاعل الخير بعد تقدير التكلفة، وهناك كثير من فاعلي الخير إذا تم التنسيق معهم ومع الوزارة يقومون بعمل الصيانة اللازمة لأي مسجد ـ بإذن الله ـ، أخيرا لا تترك الدورات في تلك الوضعية السيئة وهي ما تجسده إحدى الصور التي التقطتها عدسة «الاقتصادية» لبعض دورات المياه.

#3#

كما تجب المحافظة على نظافتها وتطهيرها بالمطهرات حتى لا تخرج الروائح إلى خارج المسجد وهي من مهام الإمام والمؤذن بمتابعة العمال في المسجد للقيام بالنظافة بشكل مستمر للمحافظة على هذه الأمانة، وهي بيوت الله.

ولعل القارئ لهذا يرى في الجانب الإيجابي صورة لدورة مياه نظيفة وصيانتها جيدة وهي نتيجة اهتمام القائمين على المسجد، فالاهتمام يوجد هذا الجانب الإيجابي.