مسؤول خليجي: «لوبي» أوروبي يطبّق معاملة تعسفية تجاه المنتجات الخليجية

انتقد مسؤول خليجي مماطلة الاتحاد الأوروبي في توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون، موضحاً أن المفاوضات استمرت لأكثر من 18 عاماً دون التوصل إلى اتفاق. وقال عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة القطري أمس «في أوروبا هناك لوبي قوي يطبق معاملة تعسفية تجاه المنتجات الخليجية، فهم المنتجون للألمنيوم والبتروكيماويات، وكلما نعتقد أننا توصلنا إلى اتفاقية نجد أنفسنا رجعنا إلى الوراء، فهم لا يريدون دخول المنتجات الخليجية لأنها ستكون بأسعار تنافسية للمنتجات الأوروبية، وهو ما يعرف بالتعسف في المعاملة»، وقال إن الأوروبيين يسعون بكل الطرق لإعاقتنا وفرض شروط علينا والحديث عن أشياء ليس لها علاقة بالاقتصاد مثل حديثهم عن حقوق الإنسان، ودخولهم في قضايا ليس لها دخل في شؤون التجارة الدولية، وهذا ما يعوق المحادثات بشأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. مؤكدا أن الدول الخليجية تسعى للتنسيق فيما بينها لتحقيق اتفاق يحقق المكاسب للجميع. ومضى قائلا «نحن فتحنا أسواقنا فعلى الآخرين أن يفتحوا أسواقهم إذا أردنا أن نطبق مبادئ واتفاقيات التجارة الحرة».

في مايلي مزيد من التفاصيل:

انتقد مسؤول خليجي مماطلة الاتحاد الأوروبي لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون، موضحاً أن المفاوضات استمرت لأكثر من 18 عاماً دون التوصل إلى اتفاق. وقال عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة القطري أمس ''في أوروبا هناك لوبي قوي يطبقون معاملة تعسفية تجاه المنتجات الخليجية فهم المنتجون للألمنيوم والبتروكيماويات، وكلما نعتقد أننا توصلنا إلى اتفاقية فإننا نجد أنفسنا رجعنا إلى الوراء، فهم لا يريدون دخول المنتجات الخليجية لأنها ستكون بأسعار تنافسية للمنتجات الأوروبية، وهو ما يعرف بالتعسف في المعاملة'' وقال إن الأوربيين يسعون بكل الطرق لإعاقتنا وفرض شروط علينا والحديث عن أشياء ليس لها علاقة بالاقتصاد مثل حديثهم عن حقوق الإنسان، ودخولهم في قضايا ليس لها دخل في شؤون التجارة الدولية، وهذا ما يعوق المحادثات بشأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. مؤكدا أن الدول الخليجية تسعى للتنسيق فيما بينها لتحقيق اتفاق يحقق المكاسب للجميع. ومضى قائلا ''فنحن فتحنا أسواقنا فعلى الآخرين أن يفتحوا أسواقهم إذا أردنا أن نطبق مبادئ واتفاقيات التجارة الحرة''. ويعتبر انتقاد المسؤول القطري الأعنف، وأضاف المسؤول القطري: الدول الأوروبية لديها تخوفات من منافسة البتروكيماويات الخليجية، منتقدا استمرار تلك المفاوضات لأكثر من 18 عاما دون التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة، وقال إن التجارة الحرة تعني التبادل الحر للسلع والخدمات وليس الإصرار على فرض نوع من الحماية على المنتجات والسلع الأوروبية، وقال ''إن الدول الخليجية كادت تنسحب من هذه المفاوضات في العام الماضي لإصرار الجانب الأوروبي على فرض نوع من الحماية على المنتجات الأوروبية، وفرض ضرائب على المنتجات البتروكيماوية الخليجية، مشيرا إلى أن التجارة الحرة تعني المعاملة بالمثل فلا يمكن أن تصر على فرض ضرائب على الآخرين وتحاول أن تفوز بكل المكاسب دون أن تعطي الآخرين حقهم''.