9 قطاعات خضراء تقود السوق إلى الارتفاع
## التقرير اليومي للسوق السعودية
أنهت السوق السعودية تداولات الأسبوع الأول في 2010 بارتفاع 22 نقطة (0.34 في المائة) عند مستوى 6260 نقطة، وبذلك يربح المؤشر 139 نقطة في خمس جلسات.
ويؤكد حسام جخلب ـ محلل فني ـ أن إغلاق المؤشر في أول أسبوع من تداولات 2010 يشير إلى ارتفاع درجة الثقة في التداولات، لافتا إلى أن ذلك يتضح من خلال ارتفاع حجم السيولة في التداولات أمسية والوصول إلى مستو مليارين ونصف مليار بعد أن سجلت السيولة في أولى جلسات التداول للعام السبت أدنى مستوى في السيولة في خمس سنوات.
ويذهب جخلب، وهو المدير التنفيذي للأكاديمية الاحترافية في جدة، إلى أن «ارتفاع السيولة مؤشر لعودة بناء المراكز وارتفاع درجة المخاطر لدى المتداول مما يعني استمرار ذلك مع وجود بعض المحفزات، خاصة من نتائج الشركات، خاصة القيادية منها ستساهم باستمرار ارتفاع السيولة مما يؤدي إلى تسجيل مستويات جديدة لبعض الأسهم القيادية، خاصة في قطاع البتروكيماويات».
ويشير إلى أنه في حالة ارتفاع المؤشر في الأسبوع المقبل، يكون المؤشر قد تجاوز حالة الحيرة والترقب التي كانت مسيطرة على السوق وأن السوق تدخل مرحلة التفاؤل بتسجيل مستويات جديدة تتمثل في 6285 و6315 و6360، وفي حالة تجاوز المؤشر حاجر 6360 فإن هناك مرحلة جديدة ستبدأ بعملية ارتفاع المؤشر»، مستدركا أنه «لا بد من الاحتفاظ بالإغلاقات الإيجابية للمؤشر».
افتتح مؤشر السوق تعاملاته على اللون الأحمر غير أنه سرعان ما تخلص من خسائره بعد الساعة الأولى من التعاملات ونجح فى البقاء على اللون الأخضر حتى نهاية الجلسة.
وتراجعت قيم التداولات جلسة أمس عن أمس الأول حيث سجلت 2.6 مليار ريال وهي تنخفض 13 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول، التي بلغت ثلاثة مليارات ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 120.2 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 65.9 ألف صفقة.
واتشحت تسعة قطاعات بللون الأخضر في مقابل ستة قطاعات تلونت بالأحمر, تصدر القائمة الخضراء قطاع الاستثمار المتعدد بنحو 2.36 في المائة, تلاه قطاع الزراعة مرتفعاً 1.17 في المائة , ثم قطاع الصناعات والبتروكيماويات متقدماً 0.94 في المائة, وفي المقابل تصدر قطاع الإعلام التراجعات بنسبة 1.75 في المائة, وحل ثانياً قطاع الاتصالات بنسبة 0.57 في المائة, ثم قطاع الأسمنت بنسبة انحدار 0.44 في المائة.
وتصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية القطاعات في جلسة أمس من حيث قيم التداولات بحصة 36.98 في المائة بقيمة 947.85 مليون ريال, تلاه قطاع التأمين بنصيب 15.07 في المائة من إجمالي قيم التداولات, تلاهما قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة بلغت 12.3 في المائة, ونسبة 9.59 في المائة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وارتفعت 45 سهما في الجلسة، بينما تراجعت 63 سهما فقط، واستقرت بقية الأسهم (26 سهما) عند إغلاقات أمس الأول، حيث تم أمس التداول علي 134 شركة، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم المملكة القابضة حيث أغلق على ارتفاع نسبته 9.57 في المائة كاسبا 0.45 ريال ليصل سعره إلى 5.15 ريال، وذلك عقب الإعلان عن تقديم رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير الوليد بن طلال للمساهمبن في الشركة هبة دون مقابل تقدر قيمتها بأكثر من 2.2 مليار ريال، هي عبارة عن 180 مليون سهم في سيتي جروب المصرفية، إضافة إلى الإعلان عن حصول الشركة على موافقة من هيئة سوق المال السعودية بتخفيض رأسمالها من 63 مليار ريال إلى 37.05 مليار ريال. وقد شهد السهم أمس تداولات مكثفة بلغت 28.6 مليون سهم تصدر من خلالهما الشركات الأنشط من حيث الكميات ليسحب بذلك البساط من أسهم الإنماء وزين وكيان وسابك.
جاء بعد سهم المملكة سهم اللجين الذي ارتفع بنسبة 4.70 في المائة وبمكاسب بلغت 85 هللة، ليصل سعره إلى 18.95 ريال، تلاه سهم شركة وقاية للتكافل حيث ارتفع بنسبة 3.62 في المائة ليغلق عند 40.10 ريال، كاسبا 1.40 ريال.
أما الشركات المتراجعة فجاءت على رأسهما شركة المتحدة للتأمين حيث تراجع سهمها بنسبة 5.98 في المائة ليتراجع إلى 33 ريالا خاسرة 2.10 ريال، تلاها سهم أنعام القابضة حيث تراجع بنسبة 3.88 في المائة خاسرا 2.25 ريال ليتراجع سعره إلى 55.75 ريال، ثم سهم شركة ساب تكافل الذي خسر أمس 80 هللة ليتراجع سعره إلى 31.2 ريال وبنسبة تراجع بلغت 2.5 في المائة.