الشركات الصينية تستحوذ على 100 مشروع في السعودية قيمتها 43.8 مليار

الشركات الصينية تستحوذ على 100 مشروع في السعودية قيمتها 43.8 مليار

كشف يانج هونجلين السفير الصيني في السعودية، عن استحواذ الشركات الصينية على 100 مشروع مقاولات تبلغ قيمتها 43.8 مليار ريال، وبـ 88 شركة صينية عاملة في المملكة، مشيرا إلى أنه تم توقيع عقد لـ 35 مشروعا بقيمة 23.2 مليار ريال في عام 2009. وأكد السفير الصيني خلال مؤتمر صحافي تحضيرا لزيارة يانج جيتشي وزير الخارجية الصيني للسعودية الأسبوع المقبل خلال الفترة 12 إلى 14 كانون الثاني (يناير)، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 41.8 مليار دولار عام 2008، لافتا إلى أن الصين استوردت 40 مليون طن من النفط الخام من المملكة بنهاية العام الماضي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشف يانج هونجلين السفير الصيني في السعودية، عن إدارة الشركات الصينية لـ 100 مشروع مقاولات تبلغ قيمتها 43.8 مليار ريال، وبـ 88 شركة صينية عاملة في المملكة، مشيرا إلى أنه تم توقيع عقود لـ 35 مشروعا بقيمة 23.2 مليار ريال في عام 2009.
وأكد السفير الصيني خلال مؤتمر صحافي تحضيرا لزيارة يانغ جيتشي وزير الخارجية الصيني للسعودية الأسبوع المقبل خلال الفترة من 12 إلى 14 كانون الثاني (يناير)، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 41.8 مليار دولار عام 2008، لافتا إلى أن الصين استوردت 40 مليون طن من النفط الخام من المملكة بنهاية العام الماضي.
وأوضح السفير يانج أن زيارة وزير الخارجية الصيني تأتي بدعوة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي بهدف زيادة توسيع وتعميق التعاون ذي المنفعة والمصلحة المتبادلة بين الصين والمملكة في جميع المجالات، وتعزيز التواصل والتنسيق بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية المعنية.
وقال: «يمر كل من الصين والمملكة بأحسن مرحلة للتنمية في التاريخ، وتعيش علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين أيضا أحسن مرحلة التطور في التاريخ».
ومن المقرر أن يزور وزير خارجية الصين وزير التجارة السعودي -بحسب ما أكده السفير الصيني- بهدف بحث سبل تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي، وستشهد الزيارة السريعة توقيع مذكرتين تفاهم بين البلدين.
وفي سؤال لـ»الاقتصادية» بخصوص فرض الصين رسوم إغراق على بعض المنتجات البتروكيماوية: هل سيطبق على مادة الميثانول، ليرد السفير الصيني بالقول: « يعلم الجميع أن العلاقة الاقتصادية بين بكين والرياض متطورة وسريعة في مجال الاقتصاد ومن جانبنا نحن نتمسك بمبدأ المنفعة والمصلحة المشتركة، ومع ما حدث من تضخم حجم التبادل التجاري خلال الآونة الأخيرة وارتفاع لمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين ظهرت بعض الخلافات في هذا المجال وهو شيء طبيعي يحدث وبحثنا إيجاد طريق للحل عبر المفاوضات انطلاقا من مبدأ التشاور والطرح».
في حين أشار السفير الصيني لدى المملكة يانج هونجلين إلى أن العام الحالي 2010 عام له أهمية كبيرة في العلاقات السعودية – الصينية وذلك للاحتفال بذكرى مرور 20 عاماً لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الأكثر قراءة