تراجع المبيعات المعلقة للمساكن الأمريكية 16 % في نوفمبر
أظهرت دراسة أمس تراجع المبيعات المعلقة للمساكن الأمريكية ذات الملكية السابقة بأكبر من المتوقع في تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب انتهاء اندفاع من الجمهور للحاق بموعد أولي لانتهاء فترة خصم ضريبي. وقال الاتحاد القومي للسماسرة العقاريين إن مؤشره للمبيعات المعلقة للمنازل اعتمادا على العقود الموقعة في تشرين الثاني (نوفمبر) تراجع بنسبة 16 في المائة إلى 96 بعد ارتفاع لتسعة أشهر على التوالي. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا تراجعا بنسبة 2 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) في مبيعات المنازل المعلقة التي تسبق مبيعات المنازل الحالية بما بين شهر وشهرين. وكان المؤشر قد ارتفع إلى 114.3 في تشرين الأول (أكتوبر).
وقال الاتحاد إنه رغم التراجع الشهري لا تزال مبيعات المنازل المعلقة أعلى بنسبة 15.5 في المائة من مستوى تشرين الثاني (نوفمبر) 2008. وكانت مبيعات المنازل قد لقيت دعما من خصم ضريبي بقيمة ثمانية آلاف دولار لمشتري المساكن لأول مرة. وتم مد فترة الخصم إلى منتصف 2010. وكان من المقرر أن ينتهي الخصم الذي يجتذب إقبالا جماهيريا بحلول نهاية تشرين الثاني (نوفمبر). من جهة أخرى، أظهرت بيانات حكومية نشرت أمس أن الطلبيات الجديدة بالمصانع الأمريكية ارتفعت 1.1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) مسجلة الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي، كما زادت المخزونات للشهر الثاني على التوالي فيما يشير إلى استمرار الانتعاش في قطاع الصناعات التحويلية. وكان محللون قد توقعوا في مسح أجرته «رويترز» زيادة أقل في الطلبيات تبلغ 0.5 في المائة. وجرى تعديل طلبيات المصانع في تشرين الأول (أكتوبر) بالزيادة إلى 0.8 في المائة من 0.6 في المائة.
وزادت المخزونات 0.2 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بـ 0.6 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) معدلة أيضا بالزيادة من 0.4 في المائة.
وكانت مخزونات المصانع تتراجع على مدى أكثر من عام قبل تشرين الأول (أكتوبر)، ويشير النمو الحالي في المعروض إلى أن المصانع تزيد الإنتاج مع بدء عودة الاقتصاد الأمريكي للنمو مجددا.