الأسهم السعودية تبدأ اليوم 2010 وترقب نتائج الربع الرابع والتوزيعات النقدية

تبدأ سوق الأسهم السعودية اليوم أول تداولات 2010 وسط تفاؤل بأن السوق ستكون أفضل حالا من أوضاعها عام 2009. وأنهت السوق تعاملات الأربعاء الماضي، وهو اليوم الأخير في تعاملات 2009، عند مستوى 6121.76 نقطة.
ويعتقد محللون ماليون أن السوق ينقصها معدل مقعول من السيولة لاتخاذ اتجاه صعودي مستدام يحل بدل التذبذب الذي عاشته في معظم أيام تداولها عام 2009. ويقرأ عدد من المحللين توجهات سوق الأسهم السعودية ضمن إصدار (الاقتصاد العالمي 2010) الذي يتوافر اليوم مع العدد مجانا في 72 صفحة.
وفي الأسبوع الأخير تحديدا، نمت قيم التداولات للأسبوع الثاني على التوالي حيث وصلت إلى 13.9 مليار ريال مقارنة بـ 12.57 مليار ريال بنسبة زيادة 10.58 في المائة، في حين كانت قد ارتفعت بنسبة 2.4 في المائة عن قيم التداولات التي سجلها السوق خلال الأسبوع قبل الماضي والتي بلغت 12.2 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع الماضي 577.6 مليون سهم، وهي تقل عن الكميات التي تم تداولها الأسبوع الماضي بنسبة 11.4 في المائة حيث كانت 518.3 مليون سهم، وتمت التداولات خلال الأسبوع من خلال تنفيذ 353.6 ألف صفقة.
وكان بعض المحللين قد عزا الضعف في قيمة وأحجام التداول وانخفاض الزخم في السوق إلى انتظار إعلان الشركات نتائج أعمالها للربع الرابع والعام الماضي بأكمله. وبكل تأكيد فإن للتوزيعات النقدية شأنها في التأثير في قرارات المستثمرين، وقد تسهم الإعلانات والعوائد النقدية في توجه المستثمرين إلى إعادة ترتيب مراكزهم داخل السوق وبين الشركات المدرجة وهو من شأنه زيادة التذبذبات في السوق.