تجاوز الفجوة بين الأجيال للحصول على أفضل النتائج في مكان العمل

تكشف الدراسة التي أجرتها مؤلفة الكتاب سبع فجوات بين الجيل إكس وجيل الطفرة، حيث إن إدارة موظفين من جيل الطفرة تتطلب سد هذه الفجوات بفعالية:
1. نظرة مختلفة إلى الوقت: جيل الطفرة والجيل إكس يرون الوقت بطريقة مختلفة فجيل الطفرة يحترم الوقت إلى درجة كبيرة ونادرا ما يتأخرون عن الاجتماعات، بينما قد يتأخر الموظفون الأصغر سنا. في حين قد يحتاج جيل الطفرة إلى مزيد من الوقت لإنجاز المهام وإنهاء المشاريع من الموظفين الأصغر سنا.
2. الانقسام التكنولوجي الكبير: نشأ الشباب الآن في ثقافة التقدم التكنولوجي لذلك يجيدون التعامل معها بينما الجيل السابق يحتاج إلى وقت للتأقلم معها ويحتاجون إلى من يشرح لهم بالتفصيل فوائد ومزايا الوسائل التكنولوجية الحديثة ويدربهم عليها.
3. التواصل: يتواصل الموظفون الأكبر سنا بطريقة مختلفة، فالجيل الجديد يستفيد من مواقع الشبكات الاجتماعية والرسائل الفورية والبريد الإلكتروني ويشعرون بالراحة مع التواصل غير المتزامن، حيث يرسلون رسالة ويتلقون الرد عليها بعد ساعات. قد يقود هذا الموظفين الأكبر سنا إلى الجنون فهم يفضلون عقد الاجتماعات، حيث يتم إجراء محادثات ومناقشات مستفيضة. وعموما يفضل التعامل مع الجيل الأكبر سنا بشكل مباشر ورسمي مع التحلي بالاحترام وعدم مقاطعتهم أثناء الكلام.
4. إدارة وتطوير وتحفيز الموظفين الأكبر سنا: يتسم هذا الجيل بالتنافسية الشديدة وكثير منهم مدمنون على العمل ويعد التقدم في المهنة أمر على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لهم كما أنهم يقدرون اعتراف الآخرين بجهودهم. يمكن الاستفادة من كل هذه السمات لتحفيز جيل الطفرة.
5. الثقة والاحترام وآداب التعامل وسياسة المكتب: يؤمن الموظفون من جيل الطفرة بأن أقدميتهم تكسبهم الاحترام. يشعر أبناء هذا الجيل بالاستياء عندما يرون المديرين الأصغر سنا يقترحون عليهم كيفية التعامل مع الأمور.
6. إدارة التنوع: نشأ جيل الطفرة في الولايات المتحدة – وفي عديد من دول العالم كذلك - في مجتمع متنوع به كثير من الموظفين المنتمين إلى جنسيات وخلفيات ثقافية مختلفة وهم تعلموا أهمية هذا التنوع منذ نعومة أظافرهم.
7. الإبداع والابتكار والتغيير والمخاطر: الموظفون الأصغر سنا غالبا ما يتبعون حدسهم الداخلي. بينما يميل الأكبر سنا إلى الطرق التقليدية في حساب الأمور واتخاذ القرارات.