السوق ترتفع 3.3% خلال الأسبوع وتتماسك فوق 6100 نقطة

نجحت السوق السعودية في أن تنهي تداولاتها الأسبوعية على اللون الأخضر بارتفاع بلغت نسبته 3.35 في المائة حسبما ذكر تقرير "معلومات مباشر" كاسباً 199.7 نقطة خلال الأسبوع حيث شهدت السوق ارتفاعا في كل جلسات الأسبوع عدا جلسة الثلاثاء الماضي التي فقد فيها 45 نقطة، والتي كانت نتيجة طبيعية لارتفاعات استمرت ثلاث جلسات متتالية كانت أشدها ارتفاعا في جلسة الإثنين والتي كسبت فيها السوق بمفردها 129 نقطة، ونجحت السوق خلال الأسبوع في أن تسترد عافيتها مرة أخرى ليعود للتداول مرة أخرى فوق مستوى الستة آلاف نقطة ثم نجحت في تثبيت أقدامها فوق مستوى الـ 6100 نقطة حيث أنهت الأسبوع تحديداً عند النقطة 6153.85.
وكانت السوق قد شهدت الأسبوع الماضي تراجعا بنحو 6.3 في المائة فاقدة أكثر من 400 نقطة، وتعتبر نسبة التراجع التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي هي أكبر نسبة تراجع أسبوعي للمؤشر العام منذ قرابة العام وتحديداً منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث بلغت نسبة التراجع آنذاك أكثر من 7 في المائة. وانخفضت قيم التداولات الأسبوعية حيث سجلت 12.2 مليار ريال وهي تقل بنحو 17.6 في المائة عن قيم التداولات التى سجلتها السوق خلال الأسبوع الماضي والتى بلغت 14.4 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع 523.3 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 337.4 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات خلال الأسبوع الماضي فقد نجحت جميعها في الإغلاق في المنطقة الخضراء عدا قطاع واحد وهو قطاع الفنادق حيث انخفض بنسبة 1.01 في المائة، حيث شهد القطاع تراجعاً ملحوظاً خلال الـ16 جلسة الأخيرة بلغت نسبته 9 في المائة حيث دخل القطاع في مسار هابط منذ إغلاقه عند النقطة 6339 في جلسة 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقد حاول القطاع وقف تلك التراجعات في الجلسات التي تلت عطلة عيد الأضحى المبارك ـ حين اقترب من كسر مستوى 6200 نقطة ـ حيث ارتفع حينها جلستين متتاليتين لكنه لم يستطع التماسك ليواصل تراجعاته ويكسر مزيداً من المستويات القوية له كان آخرها مستوى الستة آلاف نقطة لينهى بذلك تعاملات جلسة أمس 15 كانون الأول (ديسمبر) عند النقطة 5854 ليكون قد انخفض في عشرة جلسات خلال تلك الفترة فيما كانت ارتفاعاته في الجلسات الست الأخرى على استحياء، وخسر القطاع خلال تلك الفترة أكثر من 500 نقطة، وعلى إثر ذلك انخفضت مكاسبه إلى 1868 نقطة منذ بداية العام بارتفاع بلغت نسبته 46.8 في المائة. وجاء في مقدمة القطاعات المرتفعة قطاع الإعلام مرتفعاً بنسبة 6 في المائة، تلاه قطاع المصارف مرتفعاً بنسبة 5.5 في المائة، أما قطاع الزراعة فقد ارتفع بنسبة 3.6 في المائة، وجاء في المرتبة الرابعة قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنسبة 3.5 في المائة.
وبالنسبة لأداء الأسهم خلال الأسبوع فقد نجح سهم بنك الرياض في صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعا بنسبة 11.48 في المائة ليغلق عند 26.7 ريال، تلاه سهم الأبحاث والتسويق والذي ارتفع بنحو 10 في المائة ليغلق عند 28.6 ريال، وبإغلاق سهم المواساة عند 57.75 ريال يكون قد ارتفع بنحو 7.44 في المائة، واحتل سهم معادن المرتبة الرابعة بارتفاع بلغت نسبته 6.89 في المائة ليغلق عند 17.85 ريال، وأنهى سهم ميدغلف للتأمين تداولاته الأسبوعية عند 24.75 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 6.68 في المائة.
وعلى الجانب الآخر تصدر سهم الأهلية للتأمين تراجعات الأسهم الأسبوعية بتراجع بلغت نسبته 13.2 في المائة مغلقاً عند الـ80.5 ريال، تلاه سهم شمس بتراجع 12.67 في المائة ليغلق عند 32.4 ريال حيث شهد السهم تداولات مكثفة بلغت 5.56 مليون سهم، واحتل سهم سايكو المرتبة الثالثة بانخفاض بلغت نسبته 6.8 في المائة لينهي التداولات الأسبوعية عند 75 ريالا، وأغلق سهم العالمية عند 35.20 ريال ليكون قد تراجع بنحو 5.6 في المائة، وتراجع سهم العقارية بنحو 4.69 في المائة ليغلق عند 26.4 ريال.