سعود بن ثنيان: المملكة تراهن على التعدين بعد تفوقها في البتروكيماويات
وضع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، قطاع الصناعات التعدينية في المملكة على قائمة التحديات المقبلة للصناعة السعودية، مؤكدا أن المملكة يمكنها أن تحقق مركزا متقدما على مستوى العـــــــالم، وذلك بعد نجـــاحها في تصدر العالم في صناعة البتروكيماويات.
وأضاف خلال رعايته للحفل الخاص بالبدء في تطبيق الخطة الاستراتيجية الشاملة للهيئة الملكية للجبيل وينبع في القصر الثقافي في الحي الدبلوماسي أمس في الرياض، أن التغيرات الكبيرة التي تشهدها المملكة والإمكانات المتاحة والدعم اللامحدود وتوجه الدولة استراتيجيا للاستفادة من القيم المضافة لمواردها الطبيعية والنمو المستمر في استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال.
#2#
أسهمت في تطبيق الخطة الاستراتيجية الشاملة للهيئة الملكية في هذا الوقت وساعدت على إيجاد صناعة بتروكيماوية على أعلى مستوى.
وقال الأمير سعود بن ثنيان: ''إن هناك تنسيقا كاملا مع الشركاء الرئيسيين من قبل قطاعات الدول، وإن بقية المدن الصناعية والاقتصادية الأخرى لها إدارات تقوم بإدارتها ونحن متفائلون بالنجاحات التي تحققت سواء في المدن الصناعية أو المدن الاقتصادية، حيث سيكون هناك تكامل بين الهيئة وبين هذه الجهات.
وأوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الصناعية أن الهيئة ستجني ثمار الخطة الاستراتيجية الشاملة في عامها الأول بعد انطلاقتها مطلع العام المقبل، حيث سيتم تقييمها خلال السنوات الخمس المقبلة، مبينا أن استثمارات القطاع الخاص في المدينتين هي استثمارات كبيرة جدا ولذلك فإن العمل جار في مدينتي الجبيل 2 وينبع 2 اللتين تستعدان لاستقبال استثمارات جديدة لصناعات كثيرة، إضافة إلى منطقة رأس الزور.
وقال الأمير سعود بن ثنيان:'' إن الهيئة ومنذ انطلاقتها الأولى قد اتخذت التخطيط الاستراتيجي مرتكزا تسير عليه، حيث رسمت لنا القيادات الرشيدة التي تعاقبت على هذا الوطن منهاجا جنينا ثماره ولا نزال نجني ذلك مع الوقت، حيث تحظى الهيئة باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي يقوم شخصيا بالتوجيه والمتابعة والوقوف عــلى سير العمل ميدانيا''.
وزاد في القول: ''إن الاحتفال بفرق العمل وشركائنا الاستراتيجيين والجهات الحكومية والجهات الاستشارية التي أسهمت أو شاركت في وضع الخطة الاستراتيجية الشاملة التي اعتمدتها الهيئة الملكية يأتي انطلاقا من رغبة وحرص الهيئة على مواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والمتغيرات التي يشهدها عالمنا''.
وقال الأمير سعود بن ثنيان:'' إنه من حقنا أن نعتز بهذا العمل، فالخطة الاستراتيجية جاءت كإجراء استباقي يتواءم مع تطلعات المسؤولين لإعادة تنظيم قطاعات الدولة والثقة التي أولتنا إياها القيادة الرشيدة تفرض علينا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نواكب المرحلة المقبلة، باذلين أقصى طاقاتنا ولاسيما أن العالم يتطور على مدار اللحظة''.