«معادن» تعيد طرح عقد مصفاة بمليار دولار
أفادت مصادر بأن شركة التعدين العربية السعودية «معادن» ستعيد طرح عقد إنشاء قيمته مليار دولار لمصفاة ألومينا بطاقة 1.6 مليون طن سنويا. ونسبت وكالة رويترز إلى نشرة «ميد» أن شركة معادن أرست بادئ الأمر عقد التصميم والتوريد والبناء والإدارة على شركة فلور الأمريكية أواخر عام 2008. وأضافت دون العزو إلى مصدر أن ما لا يقل عن خمس شركات من بينها فلور قد دعيت إلى تقديم عروضها للفوز بعقد مصهر الألومينا الجديد بحلول الخامس عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر).
وكانت ريو تينتو ألكان قد قالت العام الماضي إنها ألغت خططا للمساهمة في حصة نسبتها 49 في المائة في المصهر الذي تبلغ قيمة استثماراته عشرة مليارات دولار، وعزت ذلك إلى الأزمة المالية العالمية. وأجل هذا بدء الإنتاج من مصهر الألومنيوم ثلاث سنوات. وبحسب موقع شركة معادن على الإنترنت وقعت الشركة مع شركة ريو تينتو اتفاقا في 2007 لبناء مصهر ألومنيوم بطاقة 720 ألف طن سنويا ومصفاة الألومنيا التي ستغذيه في رأس الزور.
وكانت «معادن» قد أعلنت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أن أعمال إنشاء مشروعها للفوسفات في رأس الزور وحزم الجلاميد يسير حسب الخطط والجدول الزمني المقرر لبدء إنتاج المشروع في تشرين الأول (أكتوبر) 2010.
ومعلوم أن تطوير المشروع يتم من قبل شركة معادن للفوسفات والمملوكة بنسبة 70 في المائة لشركة معادن ونسبة 30 في المائة لشركة سابك من خلال استغلال الاحتياطيات الضخمة من خامات الفوسفات الموجودة في موقع حزم الجلاميد شمال المملكة، والاستفادة من الموارد المحلية للغاز الطبيعي والكبريت لتصنيع الفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP).
وتواكب الشركة أعمالها في تطوير وإنشاء ومن ثم التشغيل لموقعين أساسيين. الموقع الأول في حزم الجلاميد شمال المملكة، الذي يحتوي على منجم للفوسفات ومصنع مركزات الفوسفات. أما الثاني فهو موقع رأس الزور الذي يقع شمال مدينة الجبيل بنحو 90 كيلو مترا على الساحل الشرقي من الخليج العربي. متضمناً عددا من مصانع الأمونيا، وحمض الكبريت، وحمض الفوسفوريك ومصانع فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والمرافق الضرورية لإنتاج الأسمدة، ويساند كلا الموقعين بنية تحتية صناعية واجتماعية مناسبة.